ربما هي المرة الأولي منذ سنوات طويلة جداً تشهد الدوائر الانتخابية في مصر هذا الإقبال غير المسبوق علي صناديق الانتخابات وبهذه السلاسة والهدوء. صرية كانت تعني أن الشعب المصري بكل فئاته وطوائفه متعطش تماماً لممارسة الديمقراطية باحثاً من خلال الصناديق عن حياة أفضل مستقبلاً تكون ديمقراطية القرار السياسي فيها هي الفيصل. الفنانون وهم جزء أصيل من المجتمع المصري لعبوا دورهم كمواطنين مصريين في اختيار نواب الشعب. الذي قاله الفنانون وما هو رأيهم في جولة الانتخابات الأولي والثانية. وما تصورهم لمجلس الشعب القادم أو مجلس ما بعد الثورة. * قال الفنان حسن يوسف: هذه أول خطوة نحو الديمقراطية والاستقرار وخلق الانتعاش الاقتصادي لمصر وهي خطوة طيبة نرجوا ان تسير في الخطوات التالية كممارسات في المرحلة الأولي وان تتميز بالهدوء حتي نصل إلي بر الأمان والاستقرار. أضاف يوسف: اطلعت علي برامج الأحرار قبل موعد الانتخابات خلال المرحلة الثانية حيث جاءت الجيزة ضمن محافظات المرحلة الثانية وما يهمني هو الحزب أو المرشح الذي يحقق لي برنامج الاستقرار والأمان والانتعاش الاقتصادي ولن ألتفت للميول الشخصية. * الفنان حسين فهمي قال: أعيش فترة من أجمل فترات حياتي فرحاً بهذا الشكل الذي لم يسبق أن شاهدناه ولا به مطلقاً ولدي شعور رائع وأنا أشاهد كل الأجيال تقف في طابور الانتخابات بهذه الطريقة المحترمة. عن ميوله لأحد الأحزاب قال: كنت سعيداً جداً بالإخوان المسلمين بعد أن أصبحوا غير محظورين مثلما كان يطلق عليهم من قبل رغم أنهم عانوا في السنوات السابقة. وأرحب بهم إذا كانوا سيحافظون علي مصر. حول تخوفه قال: إطلاقاً لا أجد تخوفاً من المجلس لأن الناس موجودة وأصبح لديها الوعي السياسي والثقافي وتستطيع ان تميز بين صاحب المصلحة ومن جاء لمصلحته هو فقط.. فالناس مثلما غيرت النظام تستطيع أيضا ان تغير البرلمان.. لأننا أصبحنا في مجتمع واع متحضر لن يصمت علي أي فساد مرة أخري. * الفنانة آثار الحكيم: هذه الانتخابات تمثيلية مفرحة ولطيفة والمفرح فيها أن هذا الشعب طيب ذهب بحسن نية لأول مرة لصناديق الانتخابات بحق فعلاً بعد أن شعر بأن كلمته مسموعة رغم أنه إلي هذا اليوم ليس معروفاً صلاحيات المجلس العسكري والدليل علي التمثيلية هو الاختلافات التي ظهرت في الجماعة الإسلامية. * الفنان أحمد بدير: الانتخابات بمثابة عرس ديمقراطي جميل وكان لابد منها من أجل استمرار الحياة والدخول في الطريق نحو المدنية والاستقرار والأمن والأمان لمصر ومستقبلها. عن ميوله لمرشح أو حزب قال بدير: أدليت بصوتي في المرحلة الثانية للانتخابات. حول ما الذي يريده من المجلس القادم قال: لا نسمع كلة موافقون مثلما كان يحدث في السنوات السابقة وبالإجماع. ولكن يكون في المجلس الجديد الرأي والرأي الآخر خاصة بعد أحداث ثورة 25 يناير ونجاحها وإعجاب العالم والرأي العام بها علي مستوي بقاع الأرض. عن تخوفه من المجلس قال: لا يوجد تخوف من أي مجلس ولا أي حزب ينجح ولا هناك تخوف من أي نوع بعد الثورة لأن مجلس الشعب مجلس تشريعي. والمجلس الرقابي عليه هو جميع فئات الشعب بطوائفه. * الفنان محمد رياض: اعتبرها أعظم انتخابات حدثت في تاريخ مصر والشعب فعلاً كان واعياً جداً وخرج للادلاء بصوته وجاءت نسبة المشاركة في الانتخابات أعلي نسبة في تاريخ مصر. * الفنانة لقاء سويدان قالت: لأول مرة أحضر انتخابات مجلس الشعب وعمري ما أقدمت علي انتخابات من قبل لمجلس الشعب.. لأن الأعوام السابقة كنت أعرف بأن صوتي ليس له قيمة. أما هذه المرة فسعادتي كبيرة جداً لإحساسي بأنني فعلاً استطيع ان أعبر عن رأيي دون حزف أو تغيير. * الفنان أحمد عيد: أنا شايف الناس ذهبت للانتخابات وقاموا بالتصويت بإقبال كبير وهذا شيء جميل بأن تذهب هذه المجموعات الكبيرة جدا من الشعب للادلاء بصوتها في انتخابات نزيهة. * الفنان حجاج عبدالعظيم: أنا سعيد بشيء واحد هو أننا وقفنا في الطريق السليم وكل واحد يقول رأيه ووجدنا جهازاً يحترم أصواتنا وآراءنا وهذا شيء جيد.