قالت السيدة شيري بلير زوجة توني بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق أن المرأة البريطانية يجب أن تجد الفرصة مع الرجل في عضوية البرلمان مجلس العموم وفي عضوية مجالس إدارة الشركات أيضاً. وأضافت: القانون يعطي المرأة البريطانية الحق في انتخاب مجلس العموم وفي عضوية المجلس ولكن عدد النساء في هذا المجلس لايزال قليلا بالنسبة للدول العربية والدول العربية التي قامت بالثورات الشعبية أخيراً. وقالت السيدة شيري بلير: يجب تحديد حصة ثابتة للمرأة في مجلس العموم حتي يمكن زيادة عدد النساء في المجلس. وأعلنت أنها ضد تحديد حصة للمرأة في المجلس ولكنها لا تجد حلاً آخر يسمح بزيادة عدد السيدات في المجلس. وقالت أيضا انه بين 28 دولة وصلت فيها نسبة المرأة في البرلمان إلي 30 في المائة فإن 23 في المائة من هذه الدول فرضت حصة للمرأة في البرلمان. وأشارت قرينة رئيس وزراء بريطانيا السابق إلي أن دولة مثل تونس فإن 24 سيدة سيشاركن في وضع الدستور الجديد للبلاد أي تونس وقالت: ان بريطانيا سبقت تونس في السماح للمرأة بعضوية البرلمان ولكن تونس حققت ما لم تنجح بريطانيا في تحقيقه وهو أن تشترك المرأة في وضع دستور الوطن. وقالت أيضا ان المساواة في حقوق الجنسين بالنسبة لعضوية البرلمان لا يمثل وحده الديمقراطية الحقيقية بل يجب زيادة عدد أعضاء المرأة في البرلمان البريطاني وفي عضوية مجالس إدارة الشركات بتحديد حصة لهن في هذه المجالس كما فعلت النرويج. وإذا كانت الأصوات ترتفع في بريطانيا للمطالبة بتحديد حصة ثانية للمرأة في البرلمان فلماذا يعارض البعض في مصر بذلك بينما تطالب به نساء بريطانيا!