أعلن وزير شئون الأسري والمحررين الفلسطينيين عيسي قراقع أمس الأربعاء أن الرئيس محمود عباس "أبومازن" سوف يستقبل الأسري المحررين ضمن الدفعة الثانية من صفقة التبادل يوم الأحد المقبل. قال قراقع إن أسماء الأسري المحررين البالغ عددهم 550 أسيرا ستعلن بشكل رسمي خلال الساعات القليلة القادمة فيما تم تجميعهم حاليا في سجن عوفر تمهيدا لإطلاق سراحهم. أشار إلي أن استقبال هؤلاء المحررين بشكل رسمي وشعبي يعد بمثابة رسالة لإسرائيل وللعالم أجمع مفادها أن قضية الأسري تحظي بمكانة وأهمية كبيرة في الحياة الفلسطينية. أكد ضرورة تضافر الجهود الشعبية والرسمية مع جهود الدول الصديقة والمناصرة للشعب الفلسطيني من أجل مواصلة العمل والجهود لتحرير الأسري والمعتقلين من سجون الاحتلال. كانت سلطات الاحتلال قد أفرجت في 18 أكتوبر الماضي عن 477 أسيرا وأسيرة من أصحاب المحكوميات العالية والمؤبدات فيما أطلقت حماس سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في سياق المرحلة الأولي من الصفقة التي جرت نتاج مفاوضات غير مباشرة رعتها مصر علي مدار سنوات. ميدانيا . واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم اليومية ضد الفلسطينيين بالضفة الغربية علي مرأي ومسمع من المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا علي هذه الجرائم. ففي بلدة دوما جنوب نابلس أحرق مستوطنون صهريج مياه وسيارة وحاولوا إحراق سيارات أخري داخل البلدة فيما كتبوا علي جدران المنازل عبارة هدية من شباب يتسهار إلي العرب. وفي محافظة سلفيت شمال الضفة قامت مجموعة إرهابية من المستوطنين بحرق سيارة في بلدة ياسوف تعود للمواطن محمد إبراهيم مصلح ومحاولة تفجير أسطوانتي غاز كانتا بجانب المنزل وحرق سيارة أخري في بلدة كفل حارس تعود للمواطن أحمد عبدالعزيز عبيد وكتابة شعارات أخري معادية للمسلمين.