أعلنت محافظة المنوفية حالة الطوارئ في كافة أجهزتها لانتخابات المرحلة الثانية "الجولة الأولي" التي تبدأ اليوم وتستمر لمدة يومين. قال اللواء ياسين طاهر السكرتير العام للمحافظة انه تم توفير 40 سيارة إسعاف مزودة بكافة التجهيزات الطبية بجانب 11 سيارة أخري احتياطية وتزويد مراكز الإسعاف بأطقم من الأطباء. أضاف انه تم التنبيه علي إزالة كافة وسائل الدعاية والملصقات بمجرد الانتهاء من الانتخابات إلي جانب توفير عمال لخدمة العاملين بلجان الاقتراع والفرز كما تم التنبيه علي ضرورة تواجد المسئول بأماكن الفرز وذلك لضبط عملية الفرز إداريا.. مطالبا الجميع بضرورة تضافر كافة الجهود لتفادي أخطاء المرحلة الأولي. أوضح السكرتير العام للمحافظة انه تم التشديد علي دقة المتابعة الدورية لعملية الاقتراع والتقييم المستمر والمحاولة الجادة لحل المشاكل التي قد تواجه المواطن.. مشيرا إلي انه تم التنبيه إلي عدم الالتزام بسريان بطاقة الرقم القومي طبقا للمادة 31 من قانون مباشرة الحقوق السياسية. يتوجه اليوم وغدا أبناء المحافظة ممن لهم حق التصويت وعددهم 2 مليون و212 ألف شخص للإدلاء بأصواتهم في 1288 مقرا انتخابيا و2392 لجنة داخل 525 مركزا انتخابيا علي مستوي المحافظة وتم تجهيز لوحات كبيرة بها أسماء جميع المرشحين بنظام الفردي والقوائم بالإضافة إلي 60% احتياطي من صناديق الاقتراع فضلا عن توفير كميات كبيرة من الحبر الفسفوري والستائر والشاش والشمع الأحمر بجانب مولدات كهربائية للإضاءة في حالة انقطاع التيار الكهربائي وتم تجهيز أماكن الفرز بكافة الامكانيات من مقاعد وغيرها. تم نقل صناديق الاقتراع أمس إلي مقار اللجان الانتخابية وتوزيع الموظفين للعمل بتلك اللجان وتم تجهيز الاستراحات الخاصة بالقضاة بالقرب من كل لجنة عامة بالمحافظة. تم تكثيف التواجد الأمني داخل مدن وقري المحافظة وأمام اللجان ومقار الفرز بمساعدة أفراد القوات المسلحة وسياراتها. من ناحية أخري أخطرت إدارات المدارس التي خصصت لمقار انتخابية معلميها وطلابها بعدم الحضور واعتبار أيام الانتخابات بجولتيها الأولي والإعادة اجازة. قام المرشحون حتي الساعات الأولي من اليوم بعقد لقاءات بمنازل رءوس العائلات بمعظم أنحاء دوائرهم وتأكيد التربيطات لكسب أكبر عدد من الأصوات الانتخابية خاصة بعد انتهاء الفترة المحددة للدعاية من جانبهما قام حزبا الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان والنور السلفي بتوزيع الأدوار علي أنصارهم ومؤيديهم من الرجال والشباب والسيدات والفتيات أمام المقار الانتخابية لتوجيههم إلي اللجان طالبين الإدلاء بأصواتهم لصالح مرشحيهما سواء بالنظام الفردي أو بالقوائم. يشار إلي ان المحافظة تنقسم إلي 4 دوائر انتخابية للنظام الفردي. تضم الدائرة الأولي "بندر ومركز شبين الكوم ومركز قويسنا" والثانية "مراكز تلا وبركة السبع والشهداء" أما الثالثة فتضم مركزي أشمون والباجور والرابعة بندر ومركز منوف ومركز السادات ومدينة سرس الليان. وبالنسبة لنظام القوائم فتنقسم إلي دائرتين الأولي "بندر ومركز شبين الكوم ومراكز قويسنا وتلا وبركة السبع والشهدا" وهذه تم تأجيلها والدائرة الثانية تضم "مدينتي منوف وسرس الليان ومراكز منوف والباجور وأشمون والسادات". من جهة أخري شهدت الدائرة الانتخابية الأولي لمحافظة المنوفية والتي تم تأجيل العملية الانتخابية للقوائم فيها ردود أفعال من قبيل الأحزاب حيث طالبت هذه الأحزاب باستمرار الدعاية الانتخابية لهم حتي تعطي الفرصة الكاملة لهم خلال هذه الفترة والسماح لهم بالمرور علي القري وعمل المؤتمرات في بعض القري التي لم يتم فيها الدعاية كافية حيث أكد مصطفي صادق خليل علي رأس قائمة المحافظين لابد من السماح للحزب بالاستمرار في عملية الدعاية الانتخابية للحزب حتي يعطي الفرصة كاملة أمام كل الأحزاب طلبا كذلك المهندس صبري عامر عن حزب الحرية والعدالة وكذلك سامي فتوح علي رأس قائمة الكتلة المصرية وعصام الصاحي علي رأس قائمة الوفد والمهندس صلاح عبدالمعبود علي رأس قائمة النور وأحمد عبدالعال علي رأس مصر القومي. علي جانب آخر تم تعليق أوراق علي باب اللجان تفيد تغيير صفة محمد أنور السادات المرشح للمقعد الفردي بالدائرة الثانية "تلا" من فلاح إلي فئات وذلك تنفيذا لحكم الإدارية العليا الذي صدر بعد طباعة أوراق واستمارات التصويت.