ينظم قادة النوبة وشبابها مهرجاناً في ذكري 25 يناير في أرض المعارض وقاعة المؤتمرات في الأوبرا. يشرف علي هذا الحفل أحمد عبدالهادي ومعه مجموعة من قادة المناطق الثلاث في النوبة الكنوز وعرب العقيلات والعايجا يقدم النوبيون في هذا المعرض تراث النوبة من أثاث ومفروشات وشغل سعف النخيل من مفارش وأطباق كاردج. كما يقام في نفس الفترة معرض للفنون التشكيلية يشترك فيه الفنانون أبناء النوبة. هناك أيضاً ندوات عن تاريخ النوبة يشترك فيها أساتذة الجامعات والمهتمون بالتاريخ ثم يختتم المهرجان بحفل غنائي يستمع فيه الحاضرون إلي الغناء الشعبي لأبناء الجنوب كما نستمع إلي بعض المطربين من أبناء النوبة. وعقد بعض كبار قادة النوبة اجتماعاً في جمعية غرب أسوان حيث ناقشوا مفردات الحفل وأصبح في حكم المؤكد ان النوبيين سوف يحصلون علي حقوقهم التي حرموا منها زمناً طويلاً. *** فقدت الأسرة الرياضية عامة والنادي الإسماعيلي خاصة واحداً من الرموز الرياضية هو الكابتن ميمي درويش الذي ودع هذه الحياة منذ أيام. وميمي درويش واحد من أكفأ من لعب كرة القدم سواء في ناديه الإسماعيلي أو في منتخب مصر كما انه زامل في الملعب فطاحل اللاعبين الذين مثلوا النادي الإسماعيلي منذ ستينيات القرن الماضي واستطاع ان يثبت وجوده وسط عمالقة اللعبة في ذلك الزمن مثل صالح سليم ورفعت الفناجيلي وطه إسماعيل ونبيل نصير وعلي محسن وعبده نصحي وسمير قطب وعادل زين ولوفا وحمد الله وحميد وغيرهم. وميمي من اللاعبين ذوي الأخلاق العالية. كانت علاقاته طيبة مع الجميع سواء أكانوا لاعبين أو من له علاقة إنسانية به وبالإسماعيلي وكان عضواً في مجلس إدارة النادي لكنه لم يستطع ان يجاري بقية الأعضاء فقدم استقالته. ولا أنسي موقف الراحل الكريم عندما فقد شقيقه الأصغر حسن درويش فقد فاضت دموعه مراراً علي رحيل شقيقه الأصغر وعندما قيل كان السبب في ذلك وجود أكثر من لاعب بلقب درويش أولهم الراحل ميمي. رحم الله ميمي وأسكنه فسيح جناته وألهم أسرته الصبر والسلوان.