تشهد دائرة مركز المنيا منافسة ساخنة بين 31 مرشحا منهم 14 فئات و17 عمال لاختيار مرشح فئات وآخر عمال حيث يخوض 3 مرشحين وطني امام 11 مستقل علي مقعد الفئات و3 وطني امام 14 مستقل علي مقعد العمال ودفع الوطني بابنائه علي مقعد الفئات علاء سبيعي من قرية بني أحمد الغربية والمحامي سيد ابو بريدع وابراهيم بدوي ابن عائلة بدوي الخمار والذي يدافع علي مقعد شقيقه محمد إسماعيل بدوي الذي انتزعه منه النائب السابق كرم الحفيان والذي لم يختره الحزب هذه الدورة. ولكن محمد اسماعيل تقدم علي مقعد العمال مستقلاً لتنقسم العائلة ويتنافس علي مقعد الفئات 14 مرشحا وهناك من المستقلين من ينافسون بشدة علي هذا المقعد. وكلهم أمل في الفوز به ومنهم المحامي ممدوح طنطاوي من قرية ريدة وايهاب رءوف امين الحزب الوطني لمركز المنيا والذي قدم استقالته لخوض الانتخابات مستقلاً. ومحمد بهاء أبو بكر. ومحمد زغلول صالح. ومرشح حزب الوفد حاتم سلامة. وحسن احمد. وعادل عبدالنبي. وامين محمد عطا وطاهر حسن ومحمد متولي وعامر عبدالتواب. وعلي مقعد العمال المنافسة أكثر شراسة بين النائب الحالي احمد عبدالعزيز من قرية بني أحمد الغربية ورجل الاعمال محمود عبدالدايم وحسين ضبيع ابن قرية تله اكبر قري مركز المنيا. وينافسهم بشدة ابن قرية ريدة حسن محمود عبدالله والمرشح لمنصب عمدة قرية ريدة. وينافسهم من المستقلين ايضا حسين سيد وعزت عبدالفتاح ومحمد علي وحمدي رياض وناصر سيد وجمعة معتمد ومحمد بدوي وعمر عبداللطيف واحمد علي ورمضان خليفة وحسانين ابراهيم ومحمد اسماعيل بدوي. وحنفي محمود عبدربه. الجميع يتجول حاليا في الدائرة ويخاطب الناخبين بالبرنامج الذي اعده كل منهم بطريقة مختلفة وعلي حسب نوعية الناخبين وكل واحد منهم علي يقين بالفوز بالمقعد والحصانة ولكنهم يعلمون ان هناك اعادة أكيدة وسط الزحام الشديد من المرشحين لانه من المستحيل ان يحصل أي منهم علي 50% من اصوات الناخبين. وخلت الدائرة من مرشحات سيدات وتزاحمت القري بالمرشحين يوميا واليفط والدعاية الانتخابية بمكبرات الصوت وزاد عدد سماسرة الانتخابات بكثرة للمرشحين وزاد سعرهم والفيزيت لاكثر من 1000 جنيه لكل سمسار في الاسبوع بخلاف المأكل والمشرب يوميا.