طالب مكتب السفير الحقوقي بضرورة قيام النشطاء السياسيين ببحث أوجه الانفاق علي الحملات الانتخابية للمرشحين في السويس وذلك بعد أن لاحظوا وجود دعاية تجاوزت الحد المقرر من اللجنة العليا للانتخابات وقيام مرشحين بتوزيع أموال علي المواطنين والقري الريفية بقطاع حي الجناين.. كذلك قيام الأحزاب الدينية باستخدام المساجد خاصة في صلاة الجمعة للدعوة لحزبي النور والأصالة متجاهلين قرار اللجنة بمنع استخدام دور العبادة في الدعاية الانتخابية. قد اتهم طلعت خليل عمر الناشط السياسي في السويس والمرشح علي مقعد الفئات فردي قيام المرشح مجدي عثمان بتجاوز الحد المسموح به في الدعاية الانتخابية معلنا تقديم شكوي للجنة العليا للانتخابات ضد منافسه مطالباً باستبعاده..قال طلعت خليل إن المرشح المنافس يقوم بتوزيع الأموال فضلاً عن قيامه بتوزيع اللحوم علي الناخبين لشراء الأصوات ورصدت عدداً من اللجان الحقوقية والرقابية ذلك الأمر..من جه اخري تقدم فوزي عبدالفتاح الناشط السياسي ببلاغ للمستشار أحمد عبدالحليم المحامي العام لنيابات السويس والمستشار سعد أبو سلام رئيس اللجنة العليا للانتخابات ضد حزب النور بالسويس الذي يقوم باستغلال الجمعيات الأهلية لعمل مؤتمرات لدعايته الانتخابية مما يعد مخالفة لتعليمات الانتخابات وقانون الجمعيات الأهلية..قال إن النور أقام مؤتمراً في جمعية وادي النيل بحي الأربعين.. مطالباً بضرورة إلزام الجمعيات بعدم المشاركة في العمل السياسي. من ناحية أخري دشن العشرات من شباب السويس حملة عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تحت شعار حافظوا علي نظافة السويس حيث بدأت في مخاطبة المرشحين وقادة الأحزاب بالمحافظة بعدم استخدام أسوار المدارس والمنشآت العامة والحكومية والخاصة في الدعاية الانتخابية.