بعد ساعات سيعلن الدكتور كمال الجنزوري عن اختياراته للوزراء الذين سيتحملون المسئولية خلال الفترة الصعبة المقبلة في تاريخ مصر. وقد أسعدنا نحن أهل الرياضة بعد أن تم نسفها وتحويلها إلي مجلسين قوميين للرياضة والشباب ونري أن الشباب والرياضة صارت وزارة في غاية الاهمية لأنها المعنية بالتعامل مع نصف عدد سكان مصر بعد أن أكدت الاحصائيات الحكومية الصادرة أن نصف الشعب المصري تتراوح أعماره من 13 إلي 20سنة. وقد علمنا أن الدكتور أشرف صبحي الأستاذ بكلية التربية الرياضية بالهرم هو أحد أبرز المرشحين لمنصب وزير الشباب والرياضة بعد أن ألتقي به أول أمس واستمع منه لخطة النهوض بالرياضة المصرية. وبالتأكيد أشرف صبحي يستاهل المنصب في الوقت الراهن. فهو أكاديمي فاهم وبطل مصر السابق في الكاراتيه وتمرس في العمل الإداري كعضو لاتحاد كرة القدم وكنائب لمدير نادي الزمالك لشئون التسويق والعلاقات العامة. وكذلك هو قريب من كل الأوساط الشبابية والرياضية. والأهم من كل هذا وذاك هو إنسان خلوق في بداية الاربعينيات من عمره وهو سن مناسبة للتعامل والتفاهم مع قطاع الشباب والرياضة. خصوصاً أنه صاحب طاقة هائلة يعمل منذ الصباح الباكر حتي نهاية الليل. والذي أعرفه عن الدكتور أشرف صبحي أنه صاحب عقلية منظمة وصاحب صدر واسع يتقبل النقد بهدوء ولا تنتابه العصبية التي تخرج المرء عن شعوره. ولهذا أتوقع لهذا القائد الشاب في حال توليه المهمة الصعبة. وقد سمعنا أيضاً عن ترشيحات لشخصيات أخري رياضية لتولي المنصب منهم السباحة الذهبية المعتزلة رانيا علواني عضو مجلس إدارة النادي الأهلي وهي شخصية منظمة ودقيقة مثل والدها الدكتور العبقري عمرو علواني رئيس اتحاد الطائرة السابق. وكذلك خالد مرتجي عضو مجلس إدارة الأهلي وهو من أنجح الأعضاء المسئولين بالقلعة الحمراء خلال السنوات الثماني الأخيرة. والمهندس خالد عبدالعزيز مدير اللجنة المنظمة لدورة الألعاب العربية والأمم الافريقية للكرة وهو صاحب خبرات إدارية رائعة منذ أن كان عضواً بمجلس نادي الصيد وعضوا باتحاد التنس. علي أي حال .. نحن في انتظار القرار .. ومبروك مقدماً للوزير الجديد .. ومبروك علينا مصر في ثوبها الجديد.