* مبروك لشعب مصر الذي نجح بجدارة في العبور الديمقراطي وإقباله غير المسبوق علي صناديق الانتخاب وانتخاب مجلس شعب جديد بإرادة حرة جسدت إرادة شعب أراد الحياة في ظل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية بعد ثورة 25 يناير. ولا عجب في ذلك. فشعب مصر بقواته المسلحة عبر بنجاح خط بارليف المنيع أثناء حرب أكتوبر المجيدة في 6 أكتوبر 1973. وحقق فيها أحلي معاني النصر. كذلك حقق شعب مصر بإقباله علي الانتخابات البرلمانية أحلي صور الديمقراطية. حطم فيها خط البلطجة والخوف الذي مارسه أنصار ومنتفعي نظام سابق زور فيها إرادة المواطن المصري.. وهنيئاً لشعب مصر نجاحه في هذا العبور الديمقراطي. وكلمة حق واجبة للمجلس الأعلي للقوات المسلحة بقيادة المشير محمد حسين طنطاوي الذي دعم هذه الممارسة الديمقراطية وصمم علي أن يعبر بشعب مصر إلي مرحلة جديدة يتعزز فيها عطاء الوطن والمواطن. وكان بذلك صمام الأمان الداعم لإجراء انتخابات حرة ونزيهة. كما نشيد بأداء أجهزة الأمن في تأمين المقار الانتخابية وتعزيز تواجدها إلي جانب قوات مسلحة باسلة. * لا أجد في النهاية سوي أن أقول: إن هذه خطوة مهمة عززت فيها مصر مسارها الديمقراطي. وصدي هذا من احترام عالمي لمصر الحضارة والتاريخ. وأن مصر دائماً بشعبها الأصيل قادرة علي اجتياز كافة الصعاب وتأكيد الذات الوطنية وبناء مصر جديدة.