حقق منتخبنا الأولمبي فوزاً مستحقاً علي نظيره الجابوني في افتتاح مشواره بالبطولة الأفريقية تحت 23 سنة والمؤهلة لأولمبياد لندن .2012 سجل هدف المنتخب الوحيد أحمد حمدي في الدقيقة 60 من عمر المباراة.. وحصل الفريق علي أول ثلاث نقاط في البطولة. احتفلت البعثة المصرية بهذا الفوز وتخطي عقبة الجابون ولسان حال الجميع هناك يقول "عقبال مباراة كوت ديفوار". حيث سيلتقي الفريقان الأربعاء المقبل.. وفي حالة الفوز سيضع المنتخب الأولمبي إحدي قدميه في الدور قبل النهائي. وبالتالي الاقتراب من الأولمبياد حيث ستتأهل المنتخبات الثلاثة الأولي مباشرة إلي الأولمبياد. في حين سيلعب المنتخب صاحب المركز الرابع مباراة فاصلة مع قارة آسيا. ليتأهل الفائز منها للأولمبياد. شوط بلا فاعلية هجومية جاءت البداية حماسية وسريعة من جانب لاعبينا وساهم في ذلك انطلاقات صلاح النني وعلي فتحي وعمر جابر. في المقابل اعتمد المنتخب الجابوني علي الهجمات المرتدة السريعة والتكتل الدفاعي لمواجهة انطلاقات الفراعنة. بدأت هجمات المنتخب عن طريق محمد النني وحاول اختراق دفاعات الجابون ولكنها تمر خارج المرمي وتضيع هجمة حقيقية علي الفريق. لم يظهر الفريق الجابوني إلا في الدقيقة العاشرة بهجمة مرتدة ولكن يتدخل معاذ الحناوي كابتن الفريق ويحولها ضربة ركنية. يقوم معتمد جمال مدرب عام المنتخب بتوصية لاعبيه ومطالبتهم بالتحرك السريع واختراق المنافس عن طريق الأجناب وينشط اللاعبون وكاد الثنائي محمد صلاح وهشام محمد ينجحان في الوصول للمرمي من كرة بينية بينهما ولكن للأسف لم تظهر الدقة في اللمسة الأخيرة فتضيع الفرصة. ينجح أحمد الشناوي حارس المرمي في التصدي لكرة عرضية وسط مهاجمي الجابون ويلعبها سريعة إلي علي فتحي الذي يقود هجمة مرتدة وتصل الكرة إلي النني الذي يسددها في المرمي يتصدي لها الحارس وترتد إلي قدم هشام محمد الذي يسدد بدوره بقوة ولكن خارج المرمي. أهدر أيضا أحمد شرويدة فرصة حقيقية من انفراد بالحارس ولكن يصطم به وتخرج الكرة خارج المرمي. يحصل المنتخب علي ضربة حرة مباشرة من منطقة جيدة يلعبها محمد صلاح ولكنها تتشتت بين أقدام اللاعبين وتتم الإطاحة بها خارج المرمي. يستمر الوضع علي ما هو عليه سيطرة بلا فاعلية هجومية حتي نهاية هذا الشوط. استحق الشوط الثاني لقب شوط الفوز حيث شهد هدف الفوز الوحيد للمنتخب عن طريق أحمد حمدي في الدقيقة العاشرة من عرضية جيدة سددها مباشرة علي يمين الحارس سكنت شباكه. كان المنتخب قد بدأ هذا الشوط بسيطرة تامة بحثاً عن هدف التقدم. ووضح أن هاني رمزي المدير الفني قام بتوجيه لاعبيه وطالبهم بالتركيز وعلاج أخطاء الشوط الأول. وأسفرت هذه التعليمات عن هدف الفريق الوحيد. عقب الهدف تخلي المنتخب الجابوني عن الحذر الدفاعي وبدأ في مبادلة منتخبنا السيطرة بحثاً عن إدراك التعادل. ونجح الشناوي حارس مرمي المنتخب الوطني التصدي لإحدي الهجمات الجابونية وحول الكرة العرضية لضربة ركنية. وكرة اخري ينقذها أحمد حجازي ويتراجع أداء منتخبنا كثيراً وكأنهم اكتفوا بهذا الهدف وأرادوا الحفاظ عليه. وهو ما أعطي الفريق الجابوني فرصة تمثيل خطورة علي مرمي الشناوي الذي ظهر بمستوي جيد وتصدي لأكثر من كرة حولها إلي داخل المستطيل الأخضر. استمر اللعب بدون تغيير حتي انتهي الوقت الأصلي واحتسب الحكم 4 دقائق وقتاً بدلاً من الضائع زادت 5 دقائق. وهو ما جعل الجهاز الفني للمنتخب يقفون علي خط التماس.. وارتكب الشناوي خطأ غريباً عندما أراد ان يلعب الكرة داخل المستطيل الأخضر ولكنه انزلق لتذهب الكرة منه ضعيفة وتصل إلي مهاجم الجابون لولا تدخل مدافعي الفريق لإنقاذ الموقف وهنا يطلق الحكم صفارة نهاية اللقاء.