أعلنت القوي السياسية المتواجدة بميدان التحرير مشاركتها في الانتخابات البرلمانية اليوم والإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات ديمقراطية حرة تشهدها البلاد بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع. أضافوا انهم سوف يعودون للميدان بعد الانتهاء من التصويت ويواصلون الاعتصام حتي تتحقق مطالبهم بتسليم المجلس العسكري للسلطة وتشكيل حكومة انقاذ وطني مشيرين إلي أن د. كمال الجنزوري غير مرغوب فيه وكبر سنه لا يؤهله لقيادة البلاد في هذه الظروف بالغة الصعوبة. حذر شباب الفيس بوك وتويتر من أي محاولة للبلطجية أو راغبي التزوير لافساد العملية الانتخابية مؤكدين انهم زرعوا كاميرات في كل مكان بالقرب من اللجان للمراقبة وسرعة بث الفيديوهات والصور علي اليوتيوب والفيس بوك. أكد الشباب انه سيكون يوما أسود للبلطجية والمزورين ومروجي الشائعات ودعاة العنف والفوضي.