بدأت الشركة المصرية للغازات الطبيعية "جاسكو" في تشكيل لجنة فنية من الشركة لتحديد الخسائر الناتجة عن تفجير مجموعة من الارهابيين لخط غاز سيناء الذي يبعد 60 كيلو مترا من مدينة العريش وبعد هذا الانفجار الثامن علي التوالي لخط الغاز.. وكان المهندس مجدي توفيق رئيس شركة جاسكو قد طلب من العمليات بالشركة سرعة تحديد التلفيات واعداد تقرير مفصل عن الاحتياجات من أجل اصلاح الخط في أقرب وقت ممكن.. وأكد مصدر مسئول بالشركة أن هناك حالة من الارتباك أصابت العاملين بسيناء من كثرة الانفجارات المتتالية وأنه من حُسن الحظ أن الخط مغلق منذ انفجار الخط في العاشر من الشهر الحالي الأمر الذي جعل الشركة تسيطر علي النيران وتخمدها في أقل وقت ممكن.. وطلب بعض العاملين بالشركة بتعيين حراسات للخط من عرب سيناء حتي تتم المحافظة عليه والسيطرة علي الخط والقضاء علي عمليات التفجير التي تتم بين الحين والآخر وقد تصل الخسائر المالية للشركة من خلال اصلاح الخط بعد تفجيره إلي ملايين الجنيهات. مهندس مجدي توفيق رئيس شركة جاسكو الحالي يحاول البعد عن مطالب العاملين بتعيين أبناء سيناء أو اسناد حراسة الخط لهم لرئيس الشركة الجديد خاصة أنه اقترب من الخروج إلي التقاعد.. وأوضحت مصادر بسيناء أن المجموعة من المسلحين الملثمين يستقلون سيارتي دفع رباعي بيضاء اللون قاموا بوضع كمية من المتفجرات علي أنبوب الغاز بمنطقة المزار قرب موقع الانفجار السابق. ثم لاذوا بالفرار.. وتابعت المصادر أن الانفجار لم يحدث دوياً نظراً لأن عملية ضخ الغاز بالأنبوب كانت تجريبية عقب اصلاح الأنبوب بسبب الانفجار السابق بنفس المنطقة. أكدت المصادر أن الانبوب الذي تم استهدافه يقوم بتغذية المحطة الرئيسية بمنطقة الميدان غرب مدينة العريش والتي تؤدي بدورها إلي الأردن وإسرائيل. كما أنها تقوم بتغذية محطة كهرباء العريش البخارية ومنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء.