ما يحدث من جوزيه المدير الفني للأهلي يمثل العديد من علامات الاستفهام فالرجل فاجئ لجنة الكرة أنه في حاجة لرأس حربة متميز رغم أنه قام ببيع "الترام" للأهلي عندما أصر علي التعاقد مع البرازيلي التيواني "جونيور" رغم أن الجواب كان باين من عنوانه لأن الاختبارات التي خضع لها اكدت ان امكانياته محدودة سواء من حيث معدلات السرعة والمهارة ورغم ذلك أصر جوزيه علي التعاقد واستسلم الأهلي لهذا الفرمان للخواجه البرتغالي وتحملت خزينته مبلغا طائلا بلغت 800 ألف دولار منها 600 للاعب و 200 الف لوكيل أعمال المهاجم البرازيلي وهو كلمة السر في اتمام الصفقة رغم أنف إدارة الأهلي.. وبعدها جلس جونيور علي دكة البدلاء ضيفا عزيزا مكرماً يتقاضي مستحقاته المالية ويستمتع بشمس مصر وبمشاهدة مباريات فريقه الذي انضم له علي الورق فقط.. وفي الوقت نفسه يصبح أيضا التعاقد مع السيد حمدي مهاجم بتروجت علامة استفهام أخري حيث لم يستفد منه الخواجه والآن عاد ليطالب بالتعاقد مع مهاجمم سوبر ينقذ هجوم الأهلي الذي وضح خلال الفترة الماضية أنه يعاني من حالة عقم تهديفي وهي مشكلة يعاني منها الفريق منذ الموسم الماضي فرغم فوزه بالدوري غير أن نسبة تهديفه كانت أقل من مهاجمي الزمالك الوصيف والاسماعيلي.. وامتدت تلك الأزمة رغم قدوم جوزيه من بداية الدور الثاني في الموسم الماضي.. لكنه فشل حتي الآن في حلها فكان الخروج الكبير من بطولتي الملايين الأفريقية وكأس مصر.. وهنا يبرز السؤال لماذا إذا كان الاصرار علي التعاقد مع جونيور بصفة خاصة.. هل يظهر الخواجه أن الأهلي فلوسه كتير وحائر في كيفية صرفها. *** اعتقد أن المعلم حسن شحاتة المدير الفني لكرة القدم بالزمالك مطالب بالتدخل بقوة لحسم مشكلة لاعبي الفريق عمرو زكي وحازم إمام بالتنسيق مع إدارة النادي إما باقناع اللاعبين بالتزام الهدوء والصبر حتي يتمكن النادي من عبور أزمته المالية لتسديد مستحقاتهما المتأخرة وذلك إذا كان في حاجة فنية لجهود اللاعبين.. واعتقد أن المعلم في مقدوره التأثير عليهما.. لما يتمتع به من خبرة وعلاقة طيبة بلاعبيه.. أما اذا كان ليس في حاجة لاستمرارهما مع الفريق ويري انه يمتلك من يعوض رحيلهما فعليه في هذه الحالة أن يتحمل مسئولياته في ابلاغ إدارة النادي برأيه هذا بصراحة شديدة حتي يخلص النادي من تلك الأزمة ويغلق هذا الملف تماماً حتي لا تتسبب ردود أفعاله بإحداث أزمة لدي باقي لاعبي الفريق.. لانهم جميعا يعانون من نفس مشكلة تأخر مستحقاتهم المالية بسبب تدهور الاوضاع المالية للنادي.. ومطلوب من الكل الصبر والتزام الهدوء والتركيز في الملعب حتي تحدث الانفراجة.. والتي يتوقع كل العاملين من أبناء النادي أن تحدث قريباً مع عودة مجلس الإدارة المنتخب برئاسة ممدوح عباس *** الانجاز الذي حققه حسام البدري المدرب السابق للأهلي مع نادي المريخ السوداني عندما قاده في أول موسم يتولي فيه مسئولية تدريب هذا النادي الشقيق للفوز ببطولة الدوري السوداني لكرة القدم يستحق كل التقدير ويؤكد كفاءته.. ولكن المثير للدهشة هو رفضه لعدم تجديد عقده خاصة وأن كل الظروف مهيأة أمامه ليواصل نجاحاته لما يتمتع به نادي المريخ من استقرار فني ومالي وجماهيرية تمثل عناصر دفع قوية لقيادة هذا الفريق الكبير لخوض منافسات بطولة الملايين الافريقية وأري أنها كانت بمثابة فرصة جديرة أمام حسام البدري لاكتساب مزيد من الخبرات والسعي للفوز بها علي المريخ السوداني خاصة وأن الحظ لم يحالفه في الحصول عليها مع الأهلي عندما كان مديرا فنيا له.. عموما مبروك للبدري هذا الانجاز.. وكل الامنيات له بمزيد من التوفيق في المرحلة القادمة.