علي غير العادة ارتفع عدد السيدات المرشحات لمجلس الشعب هذه المرة في الإسماعيلية ربما تكون هذه الظاهرة إحدي ثمار ثورة 25 يناير وحصول المرأة علي نسبة كبيرة من الحرية في المشاركة السياسية.. قبل الثورة كانت سوسن الكيلاني هي الأشهر في الاسماعيلية خوضا للمعركة الانتخابية وظلت نائبة الإسماعيلية لمدة تزيد علي عشرين عاما ولقبت "بأم الغلابة" ووضعت سوسن الكيلاني لنفسها خارطة طريق لتصل إلي قلوب ابناء الاسماعيلية بصرف النظر عن أنها كانت تنتمي إلي الحزب الوطني المنحل فقد تعرضت مرات عديدة أيضا لموجات غضب من الحزب وخاضت المعركة مستقلة وهزمت الحزب الوطني. وتأتي ماجدة النويشي في المرتبة الثانية بعد "أم الغلابة" لتنال قسطا من الشهرة السياسية. أما برلمان 2011 والذي يسمي ببرلمان الثورة فقد شهد هجوما شخصية محددة.. أما المشهد السياسي الحالي فإنه يؤكد علي "التغتيت" أو لاستكمال اعداد القوائم الحزبية المشروطة بوجود عنصر نسائي فهنا من هن بعيدين عن العمل السياسي ولا ترغبن في ممارسة لعبة السياسة أصلاً. وهناك بعض منهن حاولن كثيرا خوض المعركة الانتخابية الطويلة وباستعراض المشهد السياسي النسائي بالاسماعيلية نجد أن هناك "14" سيدة ضمن القوائم الحزبية بالاضافة إلي"11" سيدة أخري علي المقاعد الفردية في مواجهة 160 رجلا يتنافسون علي ستة مقاعد بمجلس الشعب.. أشهرهن وأكثرهن خوضا للانتخابات البرلمانية هي ماجدة النويشي "وفد" التي خاضت معارك كثيرة ما بين شعب وشوري وانتهت بدخولها برلمان 2010 ولم تمكث كثيرا فبعد عدة أيام صدر قرار بحله.. وتليها علية فهمي ابنة القنطرة غرب وتعتمد علي خدماتها لابناء القنطرة والقبائل البدوية وتأتي زينب أحمد مرشد مأمورة الضرائب وتخوض المعركة ضمن قائمة حزب التحالف الشعبي الاشتراكي تحت شعار الثورة مستمرة.. وزينب منصور ياسين كاسحا من المرأة لخوض المعركة الانتخابية حيث بلغ عدد السيدات المرشحات 25 مرشحة لتظل المرأة في الاسماعيلية في احتياج دائم لصوت الرجل.. رغم ان الكتلة التصويتية للمرأة كفيلة بأن ترجح كفة المرأة في الاسماعيلية في حالة الاتفاق علي "حزب الحرية" وحنان عبدة خليفة "المصريين الاحرار" وانصاف خليل أحمد "حزب النور السلفي" وزينب علي عبدالكريم "الحرية والعدالة" وأمام محمود عبدالسميع "الجبهة الديمقراطي" ونجلاء كمال عبدالقادر "العربي للعدل والمساواة" وعايدة علي سعيد كيلاني "حزب الوعي" ووالدتها عايدة حامد تنافس علي مقاعد الشوري ضمن قائمة "حزب النور السلفي" وإيمان اسماعيل عمر "الوسط" وروزة محمد فريد أحمد "الثورة المصرية" وسمية محمود عيسي "المستقلين الجدد" ونادية فوزي عبدالعال "الاصلاح والتنمية".. وعلي المقاعد الفردية تقدمت نهلة جلال الدمرداش موظفة بجامعة قناة السوس وتعتمد علي خدماتها وعلاقاتها بموظفي الجامعة وطلابها وأسرهم وفوزية محمد توفيق وفاطمة يوسف موسي مديرة الشهر العقاري ونعيمة أبو العباس خليفة موسي وهانم حسين أحمد حسين وفايزة سويلم لافي القاضي وفوزية سعد منصور زيدان وميرفت محمد صبري سعيد ومتي محمد أبو الفتوح السيد احمد ووفاء ابراهيم غريب السيد وهبة محفوظ عبدالحميد موسي.