اشتعلت المنافسة بين السيدات اللاتي تقدمن بأوراقهن للمجمع الانتخابي للحزب الوطني بالإسماعيلية للفوز بترشيح الحزب علي مقعدي كوتة المرأة حيث سادت حالة من القلق بين المرشحات اللاتي يصل عددهن الي 25 سيدة فيما انتابت الحيرة قيادات المجمعات الانتخابية لاختيار أفضل المرشحات. في الوقت الذي تسابقت فيه المرشحات في الدعاية الانتخابية بطرق مختلفة فمنهن من لجأت الي اللافتات التي تتضمن صورة كبيرة لها اما البعض الاخر فوجدن في المواقع الالكترونية وخاصة الفيس بوك وسيلة سريعة لحملاتهن الانتخابية. المنافسة لم تتسبب في زيادة الدعاية الانتخابية فقط بل امتدت الي انتشار عدة شائعات عن عدد كبير من المرشحات علي مقعد الفئات احتدم التنافس في الساعات الأخيرة من غلق باب التقدم للمجمع الانتخابي بين أنيسة محفوظ المحامية ومدير مركز القناة للتحكيم الدولي والتي زادت شعبيتها في الاونة الاخيرة والدكتورة سلوي فراج أستاذة العلوم السياسية بجامعة القناة بعد ان تقدمت بأوراقها مؤخراً وترددت عدة شائعات تؤكد أنها ليست من أهالي المحافظة الأصليين لكنها سرعان ما كذبت تلك الشائعات. كما تتنافس فاطمة مرجان مدير الغرفة التجارية وأم هاشم عبد العظيم وعايدة حسن المحامية وفيفان سكر ومروة صابر عضو مجلس محلي المحافظة وعليا فهمي وأمل رزق الله. اما سوسن الكيلاني النائبة السابقة للحزب الوطني علي مدار أكثر من عشرين عاما والتي تتمتع بشعبية جارفة بين أهالي الإسماعيلية وعلاقات بأكبر العائلات فمازال مصير ترشيحها غير معلوم خاصة في ظل غيابها عن العمل السياسي لأكثر من عشر سنوات. وعلي مقعد العمال تتنافس جيهان فؤاد أمينة المرأة بالحزب والتي تعتمد علي خدماتها الحزبية وتواجدها داخل الأمانة خلال السنوات الأخيرة والإعلامية عائشة ابوالسعود عضو أمانة المرأة المركزية والتي تعتمد في ترشيحها علي جذورها العائلية الإسماعيلاوية الممتدة داخل المحافظة وسمية صفوت رئيس مجلس إدارة جمعية الأمل. كما اعلنت عزيزة العشري ومنال عفيفي وخديجة سليمان ونادية يوسف وفايزة أحمد إبراهيم وزينب منصور ترشيحهن للانتخابات علي ذات المقعد ليتنافسن مع ماجدة النويشي مرشحة الوفد.