حضر إلي الجريدة.. فلاح بسيط في العقد السادس من عمره.. روي محنته بمزيج من الأمل وعزة النفس.. قال: أعمل فلاحاً اجيرا ولكن اعانني الله علي اداء رسالتي تجاه ابنائي السته فتخرجوا في الجامعة وتزوجوا جميعاً عدا أصغرهم الذي إبتلاه الله بشلل أطفال بإحدي ساقية ولكن عوضه بالاراده والصبر انهي دراسته الجامعية ثم حصل علي ثلاث دبلومات في الفلسفة الإسلامية وانهي مؤخراً رسالة الماجستير وقام يطبقها وبقي أن يتحدد موعد مناقشتها. تعاونت وابني الكبير في تحمل نفقات الرسالة التي كلفتنا الكثير ولكننا تعثرنا مؤخراً في سداد الرسوم المطلوبه لحجز قاعة المناقشة وخدماتها والتي تصل إلي ألفي جنيه وهذا ما جعلني اطرق بابكم وعلي أمل مساعدتي بهذا المبلغ ليتم مناقشة رسالة الماجستير لابني الذي تعب كثيراً حتي خرجت للنور وينتظر ان يجني ثمارها في عمله. ف ع المنيا