فشلت وزارة الصحة في الحملة القومية للتوعية بمرض السكر بعد أن استحوذت الشركة العالمية المشاركة في الحملة علي برنامج التوعية واستغلته في ترويج منتجاتها وأدويتها المعالجة لأمراض السكر وجعلت من الوزارة ستاراً لها. كان د.عمرو حلمي وزير الصحة قد ألقي البيان الذي أعدته الشركة في افتتاح الحملة الثانية للتوعية بمرض السكر. مؤكداً أن الاحصائيات أثبتت أن مصر تعتبر من الدول ذات الإصابة المرتفعة بمرض السكر. أشار إلي أنه من المتوقع أن نسبة الإصابة بالمرض سوف تتخطي المعدلات العالمية ليصل عدد الحالات المصابة بالمرض إلي 8 ملايين و600 ألف حالة عام 2030 بما يعادل زيادة بنحو 83% علي عدد الحالات في 2010 وذلك حسب احصائيات الاتحاد الفيدرالي الدولي لمرض السكر في أواخر العقد الماضي. اعترف الوزير أن الوزارة لا يمكنها السيطرة علي المرض لنقص عيادات التنبؤ بالمرض وعدم متابعة الأسرة المصابة بالمرض فهذا يكلف الوزارة ملايين الجنيهات بالإضافة إلي تقصي هذا التخصص في القري والنجوع وعدم اتباع المرضي برامج التوعية والتغذية السليمة.