حول ما نشر تحت عنوان "نقابة النسيج تكشف مخالفات رئيس الدلتا لحليج الأقطان" والذي جاء فيه أن النقابة العامة للغزل تندد بتهديدات رئيس الشركة بحرمان 1200 عامل من الجهود والحوافز لعدم الاستجابة للتوقيع علي كشوف تفيد استقرار الشركة بالإضافة إلي قيام رئيس النقابة بإعداد مذكرة للدكتور علي السلمي بمخالفات رئيس مجلس الإدارة. أفاد المهندس يحيي مصطفي شاهين رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الدلتا لتجارة وحليج الأقطان بأن رئيس النقابة العامة للغزل والنسيج يعمل بإحدي شركات الحليج المنافسة ويريد الإساءة إلي الشركة بهدف صرف عملائها واستقطابهم لصالح شركته وشركات القطاع الخاص الأخري لتدمير القطاع العام حيث قام بنشر خبر في إحدي الصحف في 12/11/2011 يفيد بتوقيع حدوث اضراب بشركة الدلتا وقد قامت الجريدة بنشر الأكاذيب للخبر في اليوم التالي. أضاف أن شركة الدلتا لحليج الأقطان هي الأولي في قطاع الحليج وبها أكبر عدد من العمال حيث يبلغ عددهم حوالي ألف عامل وأنها أكثر الشركات استقراراً وليس بها أي زعزعة عمالية كما يدعي رئيس النقابة العامة للغزل وذلك للأسباب التالي: ان الشركة قامت من عام 2006 وحتي الآن بتثبيت 562 عاملاً من العمالة الموسمية بها أي بنسبة 130% من قوة العمالة التي كانت متواجدة مما أدي لاستقرار كافة العاملين. وأنه قد تمت ترقية جميع العاملين المستحقين للترقية والذين كانوا في رسوب وظيفي تجاوز ال 15 عاماً. أكد أن الشركة قد فتحت مجال الترقية إلي أعلي درجات السلم الوظيفي لكافة العمالة الإدارية والفنية والخدمية والتي كانت تتوقف الترقية بها عند الدرجة الثانية. وأن الشركة تقوم بتطبيق نظام للجهود والحوافز الإضافية يحقق العدالة الكاملة لجميع العاملين. وإدارة الشركة في تواصل مستمر مع جميع العاملين وفي كافة المواقع المنتشرة في كل المحافظات دون وسيط. أشار إلي أنه ثبت في حق رئيس اللجنة النقابية بالشركة "وهو أحد الأعضاء البارزين في الحزب الوطني المنحل" وبعض أعضاء اللجنة النقابية كثير من المخالفات المالية والإدارية وقد تم استدعاؤهم للتحقيق أمام الجهات المختصة بالشركة ووجهت الدعوة للنقابة العامة لحضور التحقيق ولكنهم رفضوا المثول أمام جهة التحقيق بمساندة رئيس النقابة العامة الأمر الذي حذا بالشركة لتقديم بلاغات للنيابة العامة بالتهم الموجه إليهم وهو ما أدي إلي وغر صدره والعمل علي تشويه صورة الشركة. أوضح أن إدارة الشركة لم تسع لدي العاملين لكي يقوموا بالتوقيع علي أي كشوف ولكن حرص العاملين بالشركة عليها وعلي سمعتها الطيبة والاستمرار في الحصول علي مستحقاتهم في ضوء النتائج المبهرة لأعمال الشركة هي التي دفعتهم إلي الكتابة لرئيس مجلس إدارة الشركة القابضة.