ابسط مايقال عن الإسكندرية خلال هذه الساعات أن هناك "ناس هايصة وناس لايصة".. فالأحزاب التي تضم أعضاء الحزب الوطني المنحل في حالة اجتماع مستمر لبحث السبل القانونية وما يمكن ان تصبح عليه القوائم إذا ما أصبح الحكم نهائياً خاصة وان هناك قوائم ستفقد اعمدتها الرئيسية مثل حزب "مصر القومي" و"الاتحاد والمواطن المصري" علي وجه التحديد وفي نفس الوقت بدأ البعض الآخر في البحث في الدفاتر القديمة لأعضاء الحزب لوطني من المرشحين خاصة من كانوا في اعضاء هيئات مكاتب الاقسام أو الشياخات او مجموعة الثلاثين عارضين مبالغ مالية كبيرة للحصول علي اوراق تؤكد عضوية المرشحين الذين انكروا علاقتهم بالوطني ومؤكدين علي استقالاتهم من الحزب وذلك اعتماداً علي ان الحزب قد سرقت ودمرت جميع أوراقه.. في الوقت الذي قامت فيه بعض الاحزاب بتسيير سيارات تقوم بالنداء بالشوارع مردده اسم الحزب ومبادئه ومؤكده علي استمراره في المعركة الانتخابية.. ولكن الأكيد ان الاحزاب التي تضم اعضاء سابقين بالوطني والمستقلين ايضا اوقفوا نشاطهم تماماً انتظاراً لما ستسفر عنه الاحداث حتي المطبوعات واللافتات تم وقف العمل فيها انتظاراً للنتائج. ** علي الجانب الآخر قام "فريد سالم" المرشح الفردي بحزب المحافظين برفع دعوي قضائية أمام القضاء الإداري تطالب بوقف ترشيح اعضاء الحزب الوطني المنحل استناداً إلي حكم المنصورة القضائي بالرغم من ان حزب المحافظين يضم في قوائمه أعضاء سابقين بالحزب الوطني وأعضاء مجالس محلية عن الحزب ايضا ومن المتوقع أن يقوم ايضا حزب الحرية والعدالة باقامة دعاوي مماثلة لاستبعاد مرشحي الحزب الوطني من المعركة الانتخابية.