أمر رئيس نيابة شرق الكلية بحبس "55" من أتباع جماعة الاخوان المحظورة خمسة عشر يوما علي ذمة التحقيقات بتهمة اثارة الشغب واتلاف المال العام والتعدي علي موظف أثناء تأدية عمله وخرق قوانين الانتخابات باطلاق شعارات محظورة والسير في سيارات أغلقت الطريق العام واستعجال التقرير الطبي حول حالة المصابين وهما رائد بقوات الأمن المركزي ومصاب بكسر بالسلامية الثانية والثالثة بالقدم اليسري وجندي بقوات الأمن المركزي ومصاب "15 غرزة" بالرأس لبيان امكانية سؤالهما.. واستدعاء الضباط والجنود المصابين لسؤالهم حول الواقعة.. كانت تحقيقات النيابة العامة قد كشفت عن قيام مرشحي الاخوان بدائرة الرمل بتنظيم مسيرة بشارع أحمد أبوسليمان كدعاية انتخابية مرددين شعار "الاسلام هوالحل" المحظور دعائيا وعندما قام مدير أمن الاسكندرية اللواء محمد إبراهيم بتوجيه إنذارين لقائدي المسيرة بفضها لمخالفتها للقواعد الانتخابية فما كان من أتباع الاخوان إلا أن استمروا في المسيرة ضاربين عرض الحائط بالتعليمات الأمنية وبدأت معركة قذف قوات الأمن بالطوب والزجاجات الفارغة.. وإلقاء الطوب أيضا من أعلي العقارات. كما كشفت التحقيقات قيام "7" من أتباع الاخوان باقتحام نقطة مرور الساعة بشارع مصطفي كامل وتحطيمها والاستيلاء علي جهاز اللاسلكي الخاص بالشرطة و"أربعة" دفاتر خاصة بالمخالفات المرورية وتحطيم سيارتي أمن مركزي وسيارة تابعة لإدارة المرور وكانت تقف بجوار نقطة الشرطة.. وتم ضبط المتهمين وبحوزتهم المسروقات. كشفت أيضا تحقيقات النيابة عن قيام أجهزة الأمن باطلاق طلقتين مسيلتين للدموع لتفرقة المتظاهرين بعد أن انضم لهم بعض البلطجية والباعة الجائلين لاثارة الشغب. وأن طلقات الشرطة لم تسفر عن إصابات.. وتبين أيضا اصابة "8" من قوات الشرطة ما بين ضباط ومجندين وتم اسعاف "6" بمستشفي الشرطة وحجز اثنين لسوء حالتهما. علي الجانب الآخر قام مدير أمن الاسكندرية بزيارة المصابين من قوات الشرطة والاطمئنان علي حالتهم الصحية وتوفير كافة الرعاية لهم ولأسرهم حتي خروجهم من المستشفي موجها الشكر لهم لما أدوه من واجب وطني. من ناحية أخري قامت مجموعة نواب الكتلة المرشحين من قبل جماعة الاخوان المحظورة والمستبعدين أيضا منهم من الكشوف الانتخابية بعقد مؤتمر صحفي بمقر نواب الكتلة.. أكدوا خلاله قيامهم بالاستعانة بمحامين أجانب قاموا بعمل توكيلات لهم للدفاع عن الاخوان أمام البرلمان الدولي بدعوي أنهم أقلية مضطهدة دون أن يعرضوا ما قام به الاخوان من اعتداء علي قوات الشرطة.