أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أن مصر تغيرت بعد ثورة 25 يناير ومنذ ذلك التاريخ ننام في حال ونصبح علي حال آخر بسبب تمديد الانتخابات والدستور ووثيقة السلمي التي لا تصلح لأي شيء وبها سم قاتل. قال خلال لقائه بأعضاء نادي الرواد بحضور محمد محمود أبو العينين رئيس النادي وأعضاء مجلس الادارة أن وثيقة السلمي صادرة ممن لا يملك اصدارها وأن المجلس الأعلي للقوات المسلحة لا يستطيع قهر الشعب بوثيقة السلمي لأنها هي والعدم سواء وباطلة وانه لأول مرة في تاريخ مصر تعطي سلطة التشريع لغير المشرع وان المجلس الأعلي للقوات المسلحة هو مؤسسة داخل الدولة ولا تستطيع فرض رأيها علي الشعب بأكمله لأن من أضرارها أيضا جعل رئيس الدولة مسخة وليس له أي قرار في خوض الحروب وأحذر جميع القوي السياسية والأحزاب ان تقبل النقاش حول مضمون الوثيقة. قال إن البابا شنودة رجل عاقل ورشيد لحثه المسيحيين بانتخاب المسلمين ان بعضهم الاقدر علي خدمة المسيحيين في مصر. أضاف أنا لا أهاجم المجلس العسكري بل انتقده وإذا أحسن سأقول له أحسنت وأنا لست متشيعا سرا أو علنا أنا أقوم بتدريس الاسلام الذي يأمرنا بالانصاف ولكن الشيعة اخوان في وجه الظلم والطغيان الامريكي ولابد من توحيد الصف الاسلامي بدءا من طهران مرورا بانقرة ثم مصر. أكد أن الانتخابات البرلمانية ستمر في هدوء والقوات المسلحة ستوفر 42 ألف جندي لحمايتها وأطالب الجميع بحماية اللجان بلجان شعبية كي تساعد الجيش والشرطة ويجب أن يحسن الناس اختيارهم لاعضاء مجلس الشعب والشوري بحيث تتوافر فيهم معايير مقنعة منها الخلق بأن يكون خلوقا وليس مغرورا علي عباد الله وليس صاحب وعود زائفة وأن يكون عنده دين فعندنا تيارات اسلامية كثيرة قررت العمل بالسياسة وليس الدين وحده كافياً للنجاح السياسي.