رام الله- الضفة الغربية- رويترز: رفض مسئول فلسطيني رفيع المستوي الربط بين تجميد الاستيطان وصفقة المساعدات الامنية الامريكية لاسرائيل من اجل العودة الي محادثات السلام الفلسطينية الاسرائيلية المباشرة. وقال نبيل ابو ردينة المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية لرويترز انه من حيث المبدأ فالسلطة ترفض الربط بين عملية تجميد الاستيطان وتقديم ضمانات امنية امريكية لاسرائيل.واكد ان العلاقة الاستراتيجية الامنية الامريكية الاسرائيلية لا علاقة لها بالفلسطينيين علي الاطلاق. واضاف بان الجانب الفلسطيني هو من بحاجة الي ضمانات امنية وليس اسرائيل التي لديها كل هذا التفوق الامني في المنطقة. وكانت وزارة الخارجية الامريكية ذكرت ان الولاياتالمتحدة مستعدة لعرض ضمانات أمنية كتابية علي اسرائيل اذا كان هذا سيساعد علي استئناف محادثات السلام المتعثرة بالشرق الاوسط. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بي.جيه. كراولي في افادة صحفية بان المناقشات مستمرة مع الاسرائيليين.و اذا كانت هناك حاجة لتقديم تفاهمات محددة كتابة فستكون الادارة الامريكية مستعدة لتنفيذها. وينتظر الفلسطينيون ما ستسفر عنه المحادثات الامريكية الاسرائيلية للتوصل الي صيغة نهائية لتجميد الاستيطان ثلاثة اشهر. وقال مسئولون فلسطينيون انهم سيدرسون هذا الاتفاق بعد تسلمه من الجانب الامريكي من اجل عرضه علي القيادة الفلسطينية ولجنة المتابعة العربية لاتخاذ موقف بشأنه. اتهمت حركة الجهاد الإسلامي إسرائيل بالسعي لتوجيه ضربة عسكرية لقطاع غزة من خلال الاستعدادات والتدريبات التي يجريها الجيش الإسرائيلي. والحملات الدعائية التي تهدف بالأساس إلي حشد دولي للحرب علي القطاع.