** اليوم.. الوقوف في عرفات.. لحظة العفو الرباني والدعاء البشري للمولي تعالي بالغفران والتوبة والصحة والعافية والنجاح.. والتسامح والتصالح مع النفس والآخرين.. وإعادة الحق لأصحابه.. ودعم العدالة بين الناس.. والالتزام بالحلال والبعد عن الباطل.. والتأكد بأن الدنيا زائلة مثل الكراسي القيادية والطلعة البهية والأناليزم الزائد من المغرورين بأنفسهم.. نعم هو يوم عظيم يجب أن يحترمه كل المسلمين عامة والرياضيين خاصة. نعم.. الدعوات يقبلها الله لمن يطلقها صادقة ومن القلب.. وليس من هواة الدعوات ثم عمل المنكرات!! أتمني من كل جالس علي كرسي مسئولية أن يتذكر قول أحمد شوقي "وداد دائم.. خير من مركز زائل"!! هناك الكثير في اتحاداتنا الرياضية والأندية يعتبرون ان الكرسي باق تحتهم حتي الموت.. وينسي أغلبهم ان لكل شيء نهاية.. عضو مجلس الإدارة الذي يفتخر بأنه وراء إقالة أو استقالة أو ابعاد أو ابتعاد مسئول أقوي منه.. وعضو مجلس الإدارة الذي أشهر سيف صوته أو صولجان قلمه لكي يقطع في أرزاق العاملين باتحاده.. وعضو مجلس الإدارة الذي يغير لونه مثل الحرباء من أجل استمرار أعوانه.. وعضو مجلس الإدارة الذي يبحث عن "سبوبة" لأن السوق سايب!! هذه أمثلة واضحة في اتحاداتنا.. ندعو لهم اليوم والمسلمون يقفون في عرفات بالهداية والعودة للطريق السليم والهداية والعودة إلي كسب الناس مهما صغر احدهم.. حتي لا يسقطوا.. في الأوت!!