أجرت اسرائيل مناورة كبري تحاكي هجوما صاروخيا علي وسط البلاد وذلك في وقت تتزايد فيه التكهنات بأنها قد تشن هجمات علي إيران لكن الجيش الاسرائيلي نفي أي صلة بين المناورة وهذه التكهنات. شملت المناورة اجهزة طوارئ اسرائيلية مختلفة اذ شارك فيها مسعفون وجنود بعضهم يرتدي اقنعة ومعدات للوقاية من الاسلحة الكيماوية وتدربوا علي معالجة المصابين. وقال الجيش الاسرائيلي في بيان إن هذه المناورة جزء من برنامج تدريبي مقرر لعام 2011 ولم تتأثر بالاحداث الجارية. ترددت تكهنات علي مدي اسبوع في وسائل الاعلام الاسرائيلية بأن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل علي حشد توافق في الآراء داخل حكومته علي شن هجوم علي المنشآت النووية الايرانية. اختبرت اسرائيل اطلاق صاروخ من قاعدة عسكرية وذكرت وسائل اعلام في وقت لاحق ان الصاروخ ربما يكون من طراز¢ اريحا 3¢ القادر علي حمل رأس نووي. وفي قت لاحق. اعلنت قوات الدفاع الاسرائيلية ان القوات الجوية انتهت من تدريبات استغرقت اسبوعا في سردينيا علي القيام بعمليات في اراض اجنبية شاسعة. وزادت التكهنات بشأن هجوم اسرائيلي محتمل علي ايران قبل تقرير ستصدره الاسبوع المقبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة والذي يتوقع دبلوماسيون غربيون ان يقول ان ايران تقترب من امتلاك القدرة علي صنع قنبلة ذرية. وفي تلك الاثناء. ذكر الموقع الإلكتروني لقناة ¢بريس تي في¢ التلفزيونية الإيرانية في افتتاحيته إن أي هجوم عسكري إسرائيلي علي إيران سوف يعني نهاية إسرائيل. وقال الموقع الإلكتروني إن هناك تكهنات قوية بأن إسرائيل سوف تشن هجوما علي المواقع النووية الإيرانية .وإذا شنت هجمات علي الأرض بالفعل فإن ذلك سوف يمثل نهاية الكيان الصهيوني.