أعربت فايزة أبوالنجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي عن ترحيبها بالدور الجديد الذي سيلعبه البنك الأوروبي في المنطقة خاصة في ضوء الخبرات المتميزة التي تراكمت لديه في مجالات عديدة منها المشروعات الصغيرة والمتوسطة ودعم القطاع الخاص. قالت أبوالنجا خلال استقبالها أمس لوفد بعثة البنك الأوروبي لإعادة التعمير والتنمية المؤلف من بوب ماكمولان المدير التنفيذي لمصر بالبنك وإينزو كواتروشيوشكي سكرتير عام البنك إن تفعيل أنشطة صناديق التعاون يعد خطوة في غاية الأهمية كونها ستفتح الطريق أمام تفعيل الاستفادة من موارد الصندوق إلي حين إجراءات التحول الكامل لمصر ودول جنوب وشرق المتوسط إلي دول عمليات. بحث الجانبان سبل التعاون المستقبلي بين مصر والبنك في ضوء توسيع النطاق الجغرافي لعمليات البنك ليشمل مصر ودول جنوب وشرق المتوسط للمرة الأولي في تاريخ البنك منذ إنشائه عام 1991 وكان ذلك نتيجة لمبادرة مصر التي تقدمت بها أبوالنجا باعتبارها محافظة مصر لدي البنك للتحول إلي دولة عمليات يمكنها الاستفادة من موارد وخبرة البنك المتراكمة والتي كانت حتي الآن مقتصرة علي دول أوروبا الشرقية. وتعتبر مصر أولي دول المنطقة التي ستستفيد بصورة كاملة من موارد البنك وخبراته وذلك من خلال صناديق التعاون التي قام البنك بتفعيلها لتقديم الدعم لدول المنطقة خلال شهر أكتوبر الماضي.