رغم مد الأوكازيون الصيفي أسبوعين آخرين إلا أن الاستعداد لدخول المدارس أثر علي الأوكازيون بشكل كبير وعلي حركة المبيعات.. حيث أكد بعض أصحاب المحلات انهم اضطروا لزيادة نسبة الخصم والاكتفاء بهامش ربح ضئيل خصوصًا علي الأحذية وملابس الشباب حتي يخرجوا من دائرة الركود المصاحبة للأوكازيون وإنعاش المبيعات وهو ما تحقق لهم من خلال زيادة حركة البيع. اشتكي البعض الآخر بأن موسم دخول المدارس أثر بالسلب عليهم خصوصًا مع تعاقد المدارس مع المصانع وبعض المحلات علي توفير الزي المدرسي وهذا يضاف إلي ما عاناه الأوكازيون هذا العام رغم بدايته المبكرة عقب شهر رمضان الماضي ولكن الدروس الخصوصية ومطالب وعيدالأضحي كل هذه العوامل أثرت بالسلب علي حركة المبيعات وقد يكون هذا الموسم هو الأقل مبيعًا عن الأعوام السابقة. * أكد محمد حسين مبارك صاحب محل ملابس أن دخول المدارس أثر كثيرا علي الأوكازيون بضعف حركة المبيعات خصوصًا علي محلات ملابس الأطفال رغم الخصومات الكبيرة حتي أن مبيعات ملابس الأطفال انخفضت بنسبة 50% وملابس الشباب 60% علي أقل تقدير علمًا بأن الأوكازيون هذا العام هو الأقل في حجم المبيعات منذ سنوات طويلة وأقل بنسبة 50% عن العام الماضي. * حسين يوسف صاحب محل ملابس أطفال: ان فترة ما بعد عيد الأضحي المبارك ضعف الإقبال علي ملابس الأطفال بشكل ملموس وذلك لاهتمام أولياء الأمور بشراء مستلزمات المدارس من الكتب الخارجية والملابس والشنط وخصوصًا وأن معظم المدارس الخاصة تعاقد مع مصانع الملابس مباشرة أو محلات معينة لتوفير الزي المدرسي الخاص بكل مدرسة وهذا ينتج عنه عدم الشراء من المحلات العادية. أضاف أنه رغم التخفيضات الكبيرة فإن حركة البيع لا تتعدي 25% من العام الماضي رغم أن مدة الأوكازيون هذا العام أطول بكثير عن الأعوام السابقة وقد قمنا بعمل الخصومات منذ بداية الصيف لكسر حركة الركود في الأسواق ولكن رغم ذلك فإن الركود مستمر حتي أن ملابس الشباب التي تتناسب مع أعمارهم في الجامعات ليس عليها إقبال بالرغم من أن دخول الجامعات علي الأبواب. * يري محمد إبراهيم مدير محل أحذية أن الأسعار مرتفعة وذلك لزيادة أسعار الخامات. * يقول عمر محمد صاحب محل تنبهنا لحالة الركود الشديد بالأوكازيون مع دخول المدارس ولأننا نأتي بمنتجاتنا من المصانع الخاصة بنا فقمنا بعمل خصومات كبيرة تصل إلي 50 60% لتنشيط حركة المبيعات وزيادة الإقبال حتي نصرف بضائعنا ولأننا في آخر الأوكازيون قمنا بتخفيضات علي ملابس البنات في سن الجامعة حتي أن هناك ملابس تباع ب 75 100 جنيه. ولذلك هناك إقبال شديد علي المحل من الشباب. ولكن نحن قمنا بذلك لأن مصانعنا هي التي تنتج الملابس ولكن معظم المحلات ليس لديهم هذه الميزة ولذلك هم لا يغامرون بزيادة الخصم حتي لا يتعرضوا لخسائر. * أكد مجدي علي صاحب محل أحذية بأنه مع دخول المدارس فقد قمنا بزيادة الخصم ليصل إلي 70% علي الأحذية والشنط حتي أن أسعار الأحذية لدينا من 50 75 جنيها. وهذا مناسب جدًا لأولياء الأمور. أضاف: فضلنا تحقيق هامش ربح بسيط من أجل إنعاش حركة البيع وزيادة حركة المبيعات وهو ما تم بالفعل وهذا العام هو الأفضل عن العام الماضي فنحن نكاد نبيع المنتج بسعر التكلفة واكتفينا بأقل نسبة أرباح خصوصًا علي أحذية تلاميذ المدارس. * سعيد زكي مدير محل: رغم الخصومات الكبيرة التي نقدمها لكن موسم دخول المدارس والمصايف والأعياد أثرت بالسلب علي حركة المبيعات هذا العام والتي لم نشهدها من قبل منذ سنوات طويلة فالتخفيضات أكبر من كل عام والأوكازيون كانت بدايته مبكرة إلا أن هناك شهر رمضان والدروس الخصوصية والمصايف وعيد الأضحي.. وأخيرًا دخول المدارس كل ذلك أثر بالسلب علي الموسم هذا العام والعام الماضي كان أفضل. * أمين عبدالعاطي مدير محل موسم الأوكازيون هذا العام ضعيف للغاية والمصانع وبعض المحلات احتكرت الزي المدرسي ورغم وجوده بالمحلات ولكن لا يوجد إقبال عليه. * يقول بكر رفاعي بائع الأسعار مرتفعة رغم وجود تخفيضات كبيرة وذلك لارتفاع الخامات وتكلفة الإنتاج. * قالت آية الصاوي ومنة الله الحصري "من المواطنين" إن أغلب الأسعار في التخفيضات وهمية ولا تتناسب مع المواطن العادي.. بالإضافة إلي أن التخفيضات لا تشمل كافة البضائع داخل المحلات والموديلات قديمة. أما الموديلات الحديثة فأسعارها مرتفعة جدًا. * قالت إريني فرج وسارة مجدي وجورج يوسف "من المواطنين" إن أسعار البضائع والمنتجات في الأوكازيون هذا العام لا تناسب الجميع. وانتقدوا بعض المحلات التي أعلنت عن تخفيضات وهمية وطالبوا الأجهزة الرقابية وحماية المستهلك بشن حملات علي المحلات وتطبيق القانون علي المخالفين. * قال حسن عبدالنبي وأدهم مجدي "من المواطنين" إن الأوكازيون مضروب والتخفيضات غير حقيقية لذلك يفضلون الشراء من الأرصفة لتوفير الوقت والجهد والمصاريف في ظل تلاحق مواسم العيد والمدارس.