باريس أ.ش.أ: أكدت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" أمس أن الدولة تحشد كافة إمكاناتها لتحرير "صوفي بيترونان" الرعية الفرنسية المختطفة في مالي منذ نهاية عام 2016 من قبل مجموعة منتمية لتنظيم القاعدة. وقالت الرئاسة الفرنسية بعد ساعات من النداء الذي أطلقته مجددا عائلة الرهينة لإنقاذها إن الرئيس إيمانويل ماكرون يتابع هذا الملف عن كثب وأنه يتم تعبئة كل إمكانات الدولة إلي جانب التواصل المستمر القائم في هذا الصدد بين وزارة الخارجية ونجل الرهينة الفرنسية. وكان أحد أقارب صوفي بيترونان التي كانت تدير منظمة غير حكومية فرنسية سويسرية تساعد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في شمال مالي قبل اختطافها قد وجه في وقت سابق نداء إلي الإليزيه عبر عدد من وسائل الإعلام. لمناشدة الرئيس إيمانويل ماكرون بالتحرك لمحاولة إنقاذ بترونان "75 عامًا" المصابة بأمراض السرطان والملاريا. بحسب عائلتها. وفي 13 يوليو الماضي في خطابه أمام العسكريين عشية العيد الوطني تطرق الرئيس ماكرون إلي حالة صوفي بيترونان. مؤكدًا أن الدولة الفرنسية لا تألو جهدًا للعثور عليها وتحشد كافة طاقاتها لهذا الهدف ولكن في إطار من السرية. يذكر أن صوفي بيترونان اختطفت في 24 ديسمبر 2016 بشمال مالي من قبل جماعة تطلق علي نفسها اسم "نصرة الإسلام والمسلمين" التابعة لتنظيم القاعدة.