أعرب حسام حسن المدير الفني للنادي المصري عن سعادته بنقطة التعادل في عقر دار سونجو "1/1" والوصول للنقطة التاسعة. قال إن هذه النقطة جعلتنا علي أعتاب التأهل لدور الثمانية للكونفيدرالية مؤكداً أن اللاعبين قدموا عرضاً قوياً وكانوا رجالاً ومقدرين للمسئولية لكن سوء حالة أرض الملعب وظروف الطقس والاجهاد كان لهم دور كبير لكننا تحدينا الصعاب وحققنا الهدف بالخروج بنقطة وتعاملنا مع المباراة بروح قتالية وأداء رجولي رغم الإصابات والغيابات في صفوف الفريق. أشار إلي أنه كان هناك طموح ورغبة لدي اللاعبين والدليل ضياع أكثر من فرصة للتهديف وبدأنا بالتسجيل بهدف جريندو وكان تعاملنا مع الفريق الموزمبيقي بحذر شديد توج بالتعادل ولعبنا بأسلوب جديد لوجود أكثر من لاعب علي مستوي عال وكان هناك التزام بتعليمات الجهاز الفني للاعبين من خلال التأمين الدفاعي والهجومي ودراستنا لأسلوب لعب فريق سونجو حيث كانت لنا السيطرة والانتشار خلال الشوط الثاني. قال إن فريق سونجو متواضع ولم يصل كثيراً لمرمانا واعتمد في الأداء علي أسلوب الضغط بالتركيز لحسم اللقاء لصالحنا ونستحق الفوز لكن ليس هناك توفيق وحظ. بهذه النتيجة ارتفع رصيد المصري إلي 9 نقاط ليتصدر مؤقتاً بفارق نقطتين عن نهضة بركان المغربي. أما دوسونجو فوصل رصيده إلي 3 نقاط. عن المباراة.. فقد بدأ المصري اللقاء ضاغطاً منذ الدقيقة الأولي. وكانت أول الهجمات الخطرة عن طريق محمود وادي إلا أن كرته التي سددها برأسه انقذها المدافع الموزمبيقي قبل أن تسكن الشباك. وسجل عبداللطيف جريندو هدفاً في الدقيقة 11 ألغاه الحكم. وظهر إسلام عيسي بانطلاقاته وكاد يسجل في الدقيقة 24 إلا أن ليونيل بيندولا حارس سونجو تقدم وشتت الكرة. كانت أخطر الفرص للمصري في الدقيقة 44 عندما رفع إسلام عيسي كرة عرضية مرت من أمام جريندو داخل الست ياردات وخرجت للأوت. لينتهي الشوط بالتعادل بدون أهداف. لم يهدأ المصري في الشوط الثاني. وواصل هجماته. وأرسل إيميكا إيزي كرة عرضية إلي محمود وادي أمام المرمي الموزمبيقي إلا أن الكرة وصلت إلي إسلام عيسي سددها مباشرة بيسراه ولكن ضلت طريقها إلي المرمي. لعب أحمد شكري بدلاً من محمود وادي قبل النهاية بثلث ساعة. وكاد أن يسجل فور نزوله بعد جملة تكتيكية بينه وبين إيميكا وإسلام.. وصلت للأخير ولكنه أهدر الفرصة للمرة الثالثة. في الدقيقة 78.. تقدم أحمد شكري بالكرة مراوغاً أكثر من لاعب وأرسل عرضية إلي إسلام عيسي الذي هيأها برأسه إلي جرنيدو لم يجد صعوبة في إيداعها المرمي الموزمبيقي ليكون هدف المصري الثمين. هدأ لاعبو المصري بعد الهدف في محاولة لالتقاط الأنفاس.. فكانت فرصة لسونجو للسيطرة علي الكرة والضغط علي المرمي البورسعيدي ومن هجمة منظمة يحرز جيمي هدف التعادل في الدقيقة 82. بعدها حاول لاعبو المصري استعادة زمام المباراة. ولعب توريك جبرين مكان إسلام عيسي لتنشيط الهجوم إلا أن الوقت لم يسعف الفريق. لتنتهي المباراة بالتعادل بهدف لكل فريق.