بحث الرئيس عبدالفتاح السيسي مع نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون. سبل تعزيز التعاون الثنائي بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين. وصرح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. بأن الرئيس السيسي تلقي أمس اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي. حيث بحث الرئيسان آخر المستجدات الخاصة بعدد من القضايا الإقليمية وعلي رأسها الملف الليبي. كما ناقشا سبل دعم جهود التوصل إلي تسوية سياسية للأزمة من خلال مساندة مبعوث الأممالمتحدة الي ليبيا في مهمته. واستكمال التوافق حول مختلف القضايا المعلقة عبر التوافق الوطني بين كافة الاطراف الليبية. بحيث يكون الحل النهائي للأزمة من صنع الليبيين انفسهم. وبما يلبي طموحاتهم في استعادة الاستقرار والأمن. وأضاف السفير بسام راضي أن الرئيسين ناقشا آخر مستجدات الأزمة السورية. حيث تم تأكيد أهمية تكاتف المجتمع الدولي للعمل علي التوصل الي حل شامل ودائم للأزمة لوقف تدهور الاوضاع هناك والحفاظ علي مقدرات الشعب السوري.. موضحا أن الرئيسين اتفقا خلال الاتصال علي الاستمرار في التشاور والتنسيق المكثف بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. وأعلنت الرئاسة الفرنسية "الإليزيه" في بيان لها أن الرئيسين بحثا النزاع الإسرائيلي الفلسطيني. إذ أكدا علي الحاجة الطارئة لخفض التصعيد وتوفير المساعدة الانسانية في غزة.. مشيرا إلي اتفاق الرئيسين علي مواصلة التشاور بشأن هذه القضايا في الاسابيع القادمة. ورحب ماكرون بالجهود المصرية لإحراز تقدم في المصالحة الفلسطينية والحصول علي هدنة في غزة وتحسين وصول المساعدات الانسانية للسكان المدنيين.