تحدثت صحف عالمية عدة عما كشفت عنه إيران من تجربتها لجيل لجديد من صاروخ بالستي قصير المدي مهددة بذلك المنطقة وأمنها. ومراوغة بذلك للقرارت الأمريكية بحقها التي أعادت فرض العقوبات عليها. بينما اعترف المرشد الإيراني علي خامنئي بأن تراجع إيران الاقتصاد يعود لأزمات داخلية. قائلاً أنه لن يكون هناك حرب ولا تفاوض مع الولاياتالمتحدة. لكن تصريحات المرشد الذي يحمله الإيرانيون مع الحكومة آثار الخراب في البلاد. لم تخفف من مظاهرات الشارع الذي صار يغلي منتظراً لحظة الإنفجار. قالت صحف دولية إن الصاروخ الجديد الذي أطلق عليه "فاتح مبين" نجح في الاختبارات وبإمكانه ضرب أهداف برية وبحرية. وقال مسئولون أمريكيون لشبكة "فوكس نيوز" إن إيران أجرت اختباراً لصاروخ من طراز "فاتح - 110" خلال تدريبات بحرية. وأعلن المرشد خامنئي أنه لن يكون هناك حرب ولا تفاوض مع الولاياتالمتحدة. وقال خامنئي: دعوني أقول لن يكون هناك حرب ولن نتفاوض مع الولاياتالمتحدة.. كما أكد خامنئي أن مشكلات بلاده الاقتصادية ناجمة عن سوء الإدارة داخلياً وليس فقط عن الضغوطات الأمريكية. وشهدت إيران تظاهرات وإضرابات واسعة خلال الأسابيع الأخيرة احتجاجاً علي ارتفاع الأسعار والبطالة وطريقة إدارة الاقتصاد. ويشير محللون إلي أن مواقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو إيران بما في ذلك انسحابه من الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وإعادة فرض العقوبات ساهمت في تدهور سعر صرف الريال في إيران وفقدانه نصف قيمته. وقالت صحيفة التليجراف البريطانية. لقد شهدت مباراة فريقي "استقلال" من طهران و"تراكتور سازي" من تبريز. في ملعب آزادي بطهران. احتجاجات وهتافات من آلاف الشبان قالوا فيها "الموت للديكتاتور" قاصدين بذلك المرشد خامنئي. وقالت شبكة "آي إن يو" الناطقة بالإنجليزية. إن النظام الإيراني أنكر في كثير من الأحيان أن منظمة مجاهدي خلق الإيرانية تتمتع بتأييد كبير في إيران. لكن الحقيقة هي أنها تشكل تهديدًا للنظام. وفي محاولة منها لتهدئة الأوضاع المشتعلة. أعلن القضاء الإيراني أن حملة علي الفساد أدت إلي اعتقال 67 شخصاً ومنع أكثر من 100 موظف حكومي من مغادرة البلاد. متهماً انتهازيين بالاحتكار وتهريب سلع ورفع أسعارها وأضرب بائعو أحذية في بازار طهران لليوم الثاني. وهتفوا "الموت للديكتاتور.. الموت لروحاني.. الموت لخامنئي". في إشارة إلي الرئيس حسن روحاني والمرشد علي خامنئي. سياسياً. أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أن بغداد تلتزم بعدم التعامل بالدولار الأمريكي مع إيران. ولكنها لا تلتزم بالعقوبات الامريكية علي طهران. من جانبه. اتهم السفير الأمريكي لدي المملكة المتحدة. وودي جونسون. في مقال نشرته صحيفة "التليجراف". إيران ب "تمويل حروب بالوكالة وممارسة أنشطة خبيثة". مشدداً علي ضرورة أن تجري طهران تغييرات ملموسة وهيكلية في سياساتها كي تتصرف ك "دولة طبيعية". وتطالب أمريكا دول أوروبا بالخروج من الاتفاق النووي مع إيران والتخلي عنها.