تابعت مع الكثيرين الحديث الذي أجراه الزميل أحمد موسي علي إحدي الفضائيات مع المستشار عماد أبوهاشم الذي قضي حوالي خمس سنوات في تركيا.. وكان من أهم المتحدثين علي منصة رابعة العدوية عندما كان هناك اعتصام!! نبهنا المستشار أبوهاشم جميعاً إلي أن جماعة الإخوان المسلمين لا يصح أبداً أن نطلق عليها سوي لفظ "عصابة".. ولا يمكن أبداً التفاوض معهم.. ويقترح إعفاءهم.. مع وضعهم تحت قوائم المنبوذين!! ولا يهمني الحديث عن أنه كان أحد المنتمين إلي عصابة الإخوان.. ولا يهمني أكثر توبته من عدمها.. ولكن ما يهمني حقيقة الإخوان واتباعهم لمبادئ الشيعة الإسماعيلية للوصول إلي أهدافهم حتي لو أدي الأمر إلي "حرق" الرئيس مرسي!! المهم أن الحديث عن عصابة الإخوان الإرهابية ومعرفتهم علي الحقيقة المجردة يكتشف أن هؤلاء لا مبدأ لديهم.. المهم الوحيد لديهم هو الوصول إلي أهدافهم مهما سقط من قتلي لدرجة أنهم كانوا يتساءلون عن أعداد القتلي فيقولون لهم "كذا" "قتيل".. فيردون "بس"!! الأهم أن هذا الحديث يستحق كل التحية للزميل أحمد موسي الذي أدار الحديث بدرجة عالية من "الحرفية".. وينبغي علينا أن نستمع إلي الشريط عدة مرات حتي نصل إلي الاعتقاد بأن الفكر لا يواجه إلا بالفكر!! هذا الحديث يستحق أن يدرس لأنه كان حديثاً في الجون!!!