زعيم المعارضة والحزب الحاكم في زيمبابوي يعلنان الفوز بانتخابات الرئاسة

أعلن المتنافسان الرئيسيان في انتخابات الرئاسة في زيمبابوي الفوز في حين تترقب البلاد بقلق إعلان النتائج الرسمية بعد ثلاثة أيام من إجراء التصويت.
وحث مراقبون دوليون مفوضية الانتخابات علي إعلان النتائج في أسرع وقت ممكن لتجنب وقوع المزيد من أعمال العنف بعد مقتل ثلاثة أشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار المعارضة.
وقال نلسون شاميسا زعيم المعارضة في زيمبابوي إنه فاز بالانتخابات الرئاسية وإن الرئيس امرسون منانجاجوا يعلم أنه خسر السباق وهذا هو سبب تأخر إعلان النتائج رسميا.
لكن الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم الذي ينتمي له منانجاجوا أعلن أيضا فوز مرشحه.
وقال بول مانجوانا المسؤول القانوني للحزب الحاكم للصحفيين نحن كحزب سعداء بالطبع لأن النتائج التي أعلنتها مفوضية الانتخابات حتي الآن تشير إلي أننا حققنا أغلبية بمقدار الثلثين في الانتخابات البرلمانية.
وأضاف نتوقع أن تكون تلك النتائج انعكاسا لما نتوقعه فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية.
وقالت مفوضية الانتخابات إنها ستبدأ في إعلان نتائج السباق الرئاسي وتلك هي أول انتخابات في زيمبابوي منذ أجبر الجيش الرئيس السابق روبرت موجابي علي التنحي في نوفمبر مما أنهي أربعة عقود من الحكم الديكتاتوري.
أغلقت الشرطة في زيمبابوي مقرات حركة التغيير الديمقراطي المعارضة ثم اقتحمتها فيما بعد واعتقلت 16 شخصا.
كما أخلت القوات شوارع العاصمة من المحتجين علي الرغم من دعوات من جانب حكومات أجنبية ومنظمات دولية للتحلي بالهدوء وحث القادة السياسيين علي ممارسة ضبط النفس.
كان شاميسا. زعيم حركة التغيير الديمقراطي في أول ظهور علني له بعد التصويت الذي جري يوم الاثنين. قد حث أنصاره علي التزام الهدوء وانتظار احتفالات ضخمة بفوزه.
وأضاف شاميسا أنه ليس بوسعه إعطاء أي أرقام متعلقة بالنتائج لأن ذلك سيكون مخالفا للقانون.