فتح الرئيس عبدالفتاح السيسي أبواب الأمل لمتحدي الإعاقة. حيث أكد في كلمته خلال المؤتمر والمعرض السنوي الدولي السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين ذوي الإعاقة. أن الحكومة ستبذل المزيد من الجهد لخلق بيئة ملائمة لأبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة يطلقون من خلالها العنان لإبداعاتهم. وتمكنهم من التفاعل مع نواحي الحياة المختلفة.. معلناً تدشين "مبادرة الاتاحة التكنولوجية للبوابات الإلكترونية للمؤسسات الحكومية" التي تهدف إلي تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة من الحصول علي الخدمات المقدمة علي مواقع إلكترونية عالية الاتاحة التكنولوجية للجهات الحكومية باستقلالية تامة. إضافة إلي إنشاء المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة كأول مركز من نوعه في أفريقيا الذي يتيح استخدام التكنولوجيات المساعدة المناسبة كوسيط للتواصل عبر الهواتف لذوي صعوبات السمع والتخاطب. أعلن الرئيس إنشاء الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة وفقاً لأحدث معايير الجودة والتدريب لتصبح الأكاديمية فيما بعد مركزاً إقليمياً لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم العربي وأفريقيا.. مؤكداً أن الدولة تسعي لتسخير كل الإمكانيات من أجل تحويل مصر إلي مركز لتصنيع التكنولوجيا المساعدة وتصديرها إلي المنطقة العربية وأفريقيا. قال الرئيس إن مصر تضع دائماً الاستثمار في بناء الإنسان علي رأس أولوياتها. ولهذا تم اتخاذ خطوات حثيثة لتعظيم الاستفادة من الطاقات الكبيرة لأبناء الوطن من ذوي الاحتياجات الخاصة.. موضحاً أن لقاءنا في هذا المؤتمر يأتي تتويجاً لمثابرة وطموح هذا الشعب العظيم. ودليلاً قاطعاً علي أن الإبداع لا يعوقه إلا الاستسلام واليأس. وجه الرئيس حديثه لمتحدي الإعاقة قائلاً: "لقائي معكم اليوم.. من أجمل أيام حياتي".