التصدي للشائعات مطلب للجميع.. وهذا التصدي لا يكون إلا من خلال وسائل الإعلام من فضائيات وصحف وصفحات التواصل الاجتماعي!! ولابد أن تتفاعل كل الجهات من خلال رؤية متكاملة لمواجهة الشائعات من خلال البرامج واستضافة الخبراء والمتخصصين وفي الصحف للرد علي الشائعات أما مواقع التواصل الاجتماعي فلابد أن تتصدي للشائعات في التو واللحظة من خلال كتائب الكترونية.. وهذا يتطلب فريق عمل علي مستوي عال!! والأهم من كل ذلك وعي الشعب ويقظته وعلمه بما يدور حوله وحقيقته.. ويكون علي بينة بذلك.. والواقع يقول ان البعض يتسابق لنشر أخبار كاذبة.. بل وصل الحد إلي حد التحريف في الأخبار الصحيحة وإضافة بعد الجمل مثل صرحت مصادر مسئولة بكذا وكذا.. والأخطر من كل ذلك ان الفيس بوك أصبح الوسيلة الأولي التي ينقلون عنها كل أخبار الدنيا.. فيقول لك علي سبيل المثال: الفيس بوك يقول كذا.. وهذا مكمن الخطورة إذا لم يكن هناك وعي.. فعلي الدنيا السلام تنتشر الشائعة علي انها حقيقة ويتم تناولها!! من هنا فإن الحل للتصدي لهذا الكم من الشائعات بخلاف وعي الشعب.. أن تتحرك هذه الجهات ولا تترك الشائعة تنتشر كما يحدث.. وهذا بالطبع يتطلب تحري الدقة في الكتابة والوعي للتصدي للشائعات والرد عليها ووأدها في حينها!! ويجب علي الشعب التصدي لشائعات الإخوان الإرهابية فقد ثبت - حسبما قيل - ان أكثر من 20 ألف موقع اخواني كل هدفهم بث الفرقة بين صفوف المصريين.. ولكنني أقول لهم ان المصريين - كما قلت مرارا - صف واحد خلف قائدهم الذي يعمل ومصر الشعب في صبر وسكوت.. ولن تفلح محاولاتهم أبدا في تفتيت الأمة وهدم الدولة.