لم تكن هناك أية مؤشرات أو علامات تشعرك بأن هناك انتخابات برلمانية علي الأبواب اللهم إلا قليلاً ومعظمها لمرشحي الحزب الوطني وأكثرها للمهندس محمود عثمان المرشح بمقعد الفئات حزب وطني. والذي يتربع علي هذا المقعد لشعبيته الجارفة وحب الجميع له بجانب ضعف منافسيه سواء من الأحزاب المعارضة أو المستقلين وان كانت الغلبة لمحمود عثمان علي غير ما نشاهده لرفيقه "علي الأسود المرشح لمقعد العمال وطني.. ربما لانتظاره نتيجة الطعون التي قدمها البعض ضده أمام محكمة القضاء الاداري. وهناك أيضاً لافتات كثيرة لمرشحة الوفد ماجدة النويشي صاحبة الشعبية الكبيرة وعلي ما يبدو ان ماجدة النويشي مطمئنة كثيراً لخطف مقعد الكوتة "عمال" من الحزب الوطني. ولذلك كثفت مؤتمراتها ودعايتها الانتخابية في أحياء الاسماعيلية والقري والمراكز وأيضاً المرشح المستقل ابراهيم عباس ظهرت مؤخراً لافتاته الدعائية وصوره عليها وهناك المرشح المستقل نصير العمال "محمد خليل الصافي" الذي رفع شعار مرشح الشباب بينما اختفت تماماً لافتات المحظورة من شوارع الاسماعيلية. وفي الدائرة الثالثة أبوصوير والقنطرتين لا توجد لافتات سوي لمرشحي الوطني د. محمد الزغبي واللواء عادل عبدالغني وعادل خالد بينما اختفت لافتات وصور أحمد منسي ربما انتظاراً لنتائج الطعون والاستقرار علي صفة جديدة غير الفلاح ولافتات المستقلين "سعيد شعيب ومحمد رحيل" فقط وبرصد سريع للأحداث تبين ان اللافتات وقت المجمعات الانتخابية كانت تفوق هذا العدد بكثير وتشعر بجو الانتخابات أما الان فقد تبدل الأمر تماماً بينما غطت لافتات المحلات التجارية والبيع بالمزاد العلني والدورات التدريبية للكمبيوتر ومحلات الملابس والسندويتشات شوارع المدينة. وتضاعفت أعدادها عن لافتات الدعاية الانتخابية.. ربما يكون هناك جديد عقب اعلان محكمة القضاء الاداري نتيجة الطعون يوم 22 الجاري ولم يتبق سوي "6 أيام" فقط علي المعركة الانتخابية