توافد طلاب الثانوية الأزهرية الذين أدوا امتحانات الدور الأول بالقاهرة والأقاليم علي معاهدهم. لمعرفة نتائجهم. وسحبوا استمارات النجاح. وبدأوا من اليوم التقدم بتظلماتهم عن درجاتهم لا مركزيًا من خلال الإدارات التعليمية. بادر الشيخ صالح عباس. رئيس قطاع المعاهد الأزهرية. بالاحتفاء بطلاب القاهرة الذين جاءوا ضمن العشرة الأوائل علي مستوي الجمهورية. وأسرهم في معهد مجمع مدينة نصر النموذجي. وذلك بحضور الشيخ علي خليل. رئيس الإدارة المركزية للتعليم. والشيخ مصطفي وافي. رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القاهرة الأزهرية. أعلن تقديره لاجتهاد هؤلاء الطلاب في تحصيل العلم. وحرص فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر علي تكريمهم وزملائهم من فرسان العلم الذين احتلوا المراكز الأولي علي مستوي الجمهورية فور عودته من لندن» لتحفيزهم علي مواصلة التفوق بما يُسهم في خدمة ديننا ووطننا. أشاد الطلاب الأوائل علي مستوي الجمهورية المقيدون بمعاهد القاهرة. بالمناهج الدراسية المطورة الجاذبة للطلاب. التي تناسب كل القدرات. والتغيير الجوهري في نظام التقويم حيث اعتمد "البوكليت" هذا العام علي قياس قدرات الفهم والاستيعاب لكل أجزاء المنهج الدراسي وليس الحفظ والتلقين. وأسهم في توفير الوقت والجهد وضمان التدقيق في تقدير الدرجات. إضافة إلي استحداث نظام المحاضرات بمعاهدهم بدلاً من الحصص الذي ساعدهم في تحصيل العلوم والتفوق بجانب الاستعانة بالكتب الخارجية في المواد الثقافية. والدروس الخصوصية في بعض المواد خاصة اللغات.. مشيرين إلي أن رغبتهم الأولي في تنسيق جامعة الأزهر ستكون كلية اللغات والترجمة. أكدت نهي باسم. الأولي علي مستوي الجمهورية بالقسم الأدبي. أن رغبتها الأولي في تنسيق جامعة الأزهر ستكون كلية اللغات والترجمة. قسم اللغة الإنجليزية. وإن كانت تتمني إتاحة منحة دراسية بالجامعة الألمانية.. موضحة أن نجحت في تنظيم الوقت والمذاكرة أولاً بأول من الكتب الدراسية. والاستعانة بالكتب الخارجية. وحصلت علي دروس خصوصية في اللغة الإنجليزية. واللغة الفرنسية والجغرافيا. والتاريخ. ولم تلتزم بالحضور بالمعهد حيث إنها اعتادت المذاكرة بالمنزل. خلال المرحلة الإعدادية أثناء إقامتها بالسعودية. وقد ساعدها في التفوق نظام امتحانات "البوكليت" الذي يقيس مستوي التحصيل العلمي. قالت فاطمة الزهراء شريف. الخامسة علي مستوي الجمهورية بالقسم الأدبي. إن سر تفوقها يكمن في حرصها علي تحصيل العلوم من أجل المعرفة وليس للحصول علي المجموع فقط. إضافة إلي تنظيم الوقت بين المذاكرة بالمنزل. والحضور بالمعهد والانتظام في المحاضرات خاصة في ظل المستوي المتميز للمعلمين. والترفيه. والاستعانة بالدروس الخصوصية في اللغة الإنجليزية. واللغة الفرنسية. واللغة العربية. والجغرافيا. والمراجعات النهائية في التاريخ. والمواد الشرعية. باستثناء الفقه. وتتمني الالتحاق بقسم اللغة الإنجليزية بكلية اللغات والترجمة.. مشيرة إلي أن "البوكليت" يمنع الغش. ويوفر الوقت والجهد. ويضمن التدقيق في تقدير الدرجات. وأن المناهج الأزهرية المطورة. ميسرة. وتناسب جميع القدرات. أوضحت إسراء أحمد. الثامنة علي مستوي الجمهورية بالقسم الأدبي. أنها التزمت في المحاضرات بالمعهد. وكانت تحضر بعض الأيام بمفردها» لتنصت لشرح المعلمين. وحصلت علي دروس خصوصية في 4 مواد فقط. واستعانت بالكتب الخارجية في المواد الثقافية. مستهدفة تحصيل العلوم من أجل المعرفة وليس للحصول علي المجموع فقط. وتتمني الالتحاق بقسم اللغة الإنجليزية بكلية اللغات والترجمة.. لافتة إلي أن "البوكليت" يعد أفضل نظام للتقويم حيث يقيس المستوي التعليمي الحقيقي للطلاب ويضمن التدقيق في تقدير الدرجات. ويوفر الوقت والجهد. أعرب محمد عماد الدين. الثالث علي مستوي الجمهورية بالقسم الأدبي للمكفوفين. عن شكره وتقديره لفضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر. علي إتاحة الدراسة للمكفوفين. وتيسير سبل التحصيل العلمي. وتذليل أي عقبات قد تواجههم. ودمجهم ضمن الأوائل علي مستوي الجمهورية. وحرصه علي تكريم المتفوقين كل عام.. وقال: أهدي تفوقي لأبي وأمي. حيث كنت أذاكر مستمعًا. وهما من يقرآن عليَّ ما أتلقاه من المعلمين. وأتمني الالتحاق بكلية اللغات والترجمة.