عاقبت محكمة جنايات الزقازيق أسماء محمد متولي السيد "36 سنة" بناحية قرية شوبك بسطا دائرة مركز الزقازيق المتهمة باختطاف الطفل الرضيع محمد ممدوح عبدالفتاح حسين أحمد من أسرته لمدة 13 عاما بالسجن عامين حيث تعاطفت المحكمة مع المتهمة وتعاملت معها بالرحمة لكونها حافظت علي الطفل ولم تدفعه للتسول بل أحسنت تربيته كما أن الأم الاساسية للطفل أهملت بأن تركته لسيدة لا تعرفها. تعود الواقعة لشهر مايو عام 2016 بتلقي اللواء حسن سيف مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية اخطارا من اللواء هشام خطاب مدير المباحث الجنائية في ذلك الوقت بابلاغ شيماء ثروت السيد ابراهيم "36 سنة" ربة منزل ومقيمة حي النهضة مركز كفر صقر بسابقة قيامها بالابلاغ بخطف نجلها محمد ممدوح عبدالفتاح حسين أحمد بتاريخ 19/7/2003 والذي كان يبلغ من العمر ثمانية شهور والمحرر بشأنه المحضر رقم 3856 اداري مركز كفر صقر لسنة 2003 والذي تضمن انها اثناء تواجدها بالمركز الطبي بكفر صقر تعرفت علي إحدي السيدات وتوجها سويا لسوق الخضار وأثناء شرائها بعض المستلزمات غافلتها وهربت بالطفل ولم تتمكن من العثور عليها وفي الأونة الأخيرة دأبت ابنتها فاطمة علي نشر واقعة خطف شقيقها علي عدد من مواقع وصفحات التواصل الاجتماعي إلي أن ورد لها علي أحد المواقع رد باشتباه وجود شقيقها بناحية قرية شوبك بسطا دائرة مركز شرطة الزقازيق. تم علي الفور تشكيل فريق بحث ضم ضباط ومفتشي إدارة البحث الجنائي ومركزي شرطة الزقازيق وكفر صقر بالتنسيق مع فرع الأمن العام أسفرت جهوده عن تحديد مكان الطفل وأنه يقيم لدي سيدة تدعي اسماء محمد متولي السيد "36 سنة" بناحية قرية شوبك بسطا دائرة مركز الزقازيق ارملة ممدوح عبدالفتاح حسين عبدالفتاح سائق بمشروع النقل بالمحافظة متوفي منذ عامين وباستدعائها والطفل الذي يقيم معها علي أنه نجلها وبمناقشتها اعترفت بارتكاب الواقعة في غضون عام 2003 بالاشتراك مع زوجها وقاما باستخراج شهادة ميلاد للطفل ببيانات محمد ممدوح عبدالفتاح حسين احمد مواليد 18/7/2003 طالب بالصف الاول الاعدادي ومقيم شوبك بسطا دائرة المركز نظرا لكون زوجها "عقيم" وتظاهرها امام أهل زوجها بانجابه. ألقي القبض علي المتهمة وبعرضها علي النيابة احالتها للمحكمة التي أصدرت حكمها المتقدم برئاسة المستشار مختار ماضي وعضوية المستشارين محمد محمد ناجي وحسين رشدي راغب وأمانة سر نبيل شكري وأحمد نصر.