كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عما وصفه ب"المبادئ الأساسية" للسياسة الإسرائيلية بما يخص الشأن السوري. والتي سيناقشها في لقائه مع الرئيس روسي فلاديمير بوتين خلال زيارته المقبلة لروسيا. الأحد المقبل .ونشر المتحدث باسم نتنياهو. أوفير جندلمان. مقطع فيديو عبر صفحته الرسمية علي موقع تويتر تحدث فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي عن النقاط التي سيطرحها في لقائه مع بوتين. والتي كان أولها رفض الوجود العسكري الإيراني علي الأراضي السورية. أما النقطة الثانية التي كشف عنها نتنياهو. فهي مطالبة الجيش السوري بالالتزام باتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974. بعد نهاية حرب أكتوبر عام 1973. بحذافيرها.ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلي أن لقاءاته مع الدولتين العظمتين في العالم. روسيا وأمريكا. تحمل أهمية كبيرة لأمن إسرائيل بشكل عام وخلال المرحلة الراهنة علي وجه الخصوص. ميدانيا غادر آلاف السوريين منطقة كانوا قد تجمعوا بها قرب معبر نصيب-جابر الحدودي مع الأردن إثر هجوم للجيش السوري في جنوب غرب البلاد.وقال أندرس بيدرسن المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشئون الإنسانية في الأردن إن ما بين 150 و200 شخص فقط بقوا في المنطقة.وقال الأردن وإسرائيل إنهما لن يسمحا بدخول لاجئين. وقاما بتعزيز الأمن عند الحدود وتوزيع بعض المساعدات داخل سوريا.ولم يتضح بعد الأماكن التي عاد إليها النازحون في جنوبسوريا بعد استعادة الجيش السيطرة علي المعبر وموافقة المعارضة علي وقف إطلاق النار خلال محادثات مع ضباط روس. وقال شهود إنهم غادروا منطقة الحدود إلي مناطق مختلفة داخل محافظة درعا حيث توقف القتال تقريبا. وانتشرت القوات الحكومية السورية عند المعبر لتسيطر علي مسار حيوي للتجارة سيطرت عليه المعارضة لثلاث سنوات.وقالت وحدة الإعلام الحربي إن القوات أمنت بشكل كامل الطريق السريع الرئيسي الممتد من دمشق إلي عمان.كما دخل الجيش إلي قاعدة جوية قرب مدينة درعا مما قطع الاتصال بين مسلحي المعارضة داخل المدينة وباقي المسلحين في منطقة تقع إلي الغرب منها. وتقول الأممالمتحدة إن الهجوم المدعوم من روسيا شرد ما يربو علي 320 ألف شخص في الأسبوعين الماضيين. في أكبر عملية نزوح جماعي في الحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات. وتجمع نحو 60 ألفا عند الحدود مع الأردن. بينما توجه آلاف آخرون إلي الحدود مع مرتفعات الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل. طالب بيدرسن بحرية الدخول إلي محافظتي درعا والقنيطرة السوريتين وأضاف أن قافلة مساعدات تنتظر دخول قرية سيطرت عليها القوات الحكومية في الأيام القليلة الماضية.وقال في مؤتمر صحفي ما نطلبه هو حرية دخول دون عراقيل- إلي جنوب غرب سوريا. وأضاف أن هناك مخاوف تتعلق بحماية النازحين السوريين العائدين إلي ديارهم. ووافقت المعارضة علي تسليم سلاحها في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار توسطت فيه روسيا. وسلمت مناطق كانت تسيطر عليها في محافظة درعا في انتصار آخر يحققه الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه.وقال مصدر عسكري سوري إن جنود الجيش وقوات متحالفة معه سيطروا علي قرية أم المياذن في شرق درعا.وقال المصدر للوكالة العربية السورية للأنباء- وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات مكثفة علي تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية في قرية أم المياذن أسفرت عن إحكام السيطرة علي البلدة الواقعة شمال بلدة نصيب بالقرب من الحدود الأردنية.وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن ضربات جوية سورية وروسية علي أم المياذن ومحيطها أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص.