أدانت الجامعة العربية. بأشد العبارات جريمة الحرب التي ترتكبها إسرائيل. السلطة القائمة بالاحتلال. في الخان الأحمر وأبو نوار والمتمثلة في تهجير قسري وتشريد أبناء القرية الفلسطينية. وهدم تجمع الخان الأحمر واقتلاع مواطنيه. وتجريدهم من حقهم الطبيعي بالعيش بكرامة علي ارضهم. وأكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة الدكتور سعيد أبو علي في بيان له. أن التهجير القسري لتجمع الخان الأحمر يهدف إلي افساح المجال لتوسيع البناء الاستعماري غير القانوني في القدسالشرقيةالمحتلة. واستكمال مخطط عزل القدس وفصل شمال الضفة الغربية عن جنوبها. ونوه بنوايا اسرائيل الحقيقية لاستدامة احتلالها الاستيطاني الاستعماري الذي يهدف إلي تهجير الفلسطينيين واستبدالهم. وإحلال مستوطنيها. واستكمالا لتنفيذ مخطط E1 الاستيطاني الذي يهدف إلي ضم القدس وحصارها وتقطيع الضفة الغربية وتكريس الاحتلال العسكري للأراضي الفلسطينية. كما ادان اعتداء سلطات الاحتلال الاسرائيلي الوحشي علي أهالي الخان الأحمر وعلي المسئولين الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب ولجان المقاومة الشعبية. وشدد علي أن تخلف المجتمع الدولي عن القيام بمسئولياته والتزاماته بموجب القانون الدولي. لاسيما فيما يتعلق بضمان احترام القانون الدولي في الأرض الفلسطينيةالمحتلة. يشجع اسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال علي إرتكاب المزيد من هذه الجرائم. بما يحتم علي المجتمع الدولي اتخاذ تدابير فاعلة من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وانفاذ القرارات الدولية ذات الصلة. وآخرها قرار الجمعية العامة الأخير. كما تحتم هذه الجريمة الاسرائيلية الجديدة والمستمرة وضع حد للاحتلال الاسرائيلي ومحاسبته علي جميع انتهاكاته ورفع الحصانة السياسية والقانونية عنه. والاعتراف بالدولة الفلسطينية كاملة السيادة علي حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية. وأكد علي ضرورة ان يقترن الرفض الدولي الواسع لقرار الاحتلال هدم الخان الاحمر وما عبر عنه بعبارات القلق والاستنكار الرافضة للتصعيد الإسرائيلي الجنوني والمكثف علي الأرض بخطوات عملية وواضحة. تفضي لمساءلة اسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال. وهو اختبار للمجتمع الدولي ومصداقيته.