أعلن المستشار نبيل صادق النائب العام في بيان صحفي أمس عن وصول قطع الآثار المصرية التي سبق تهريبها إلي مدينة ساليرنو الإيطالية إلي مطار القاهرة الجوي. قال البيان ان النيابة العامة كانت قد تلقت اخطارا بوجود آثار يشتبه مصريتها تم ضبطها بمدينة ساليرنو الايطالية فأصدر قرارا بفتح تحقيقات موسعة في هذا الأمر وكلف وزارة الآثار بإيفاد أحد خبراء الآثار المصريين لفحص تلك الآثار وبيان ما إذا كانت تنتمي إلي الحضارة المصرية من عدمه. وبدوره قام د. خالد العناني وزير الآثار بتكليف أمين عام المجلس الأعلي للآثار بالتوجه إلي مدينة ساليرنو بصحبة رئيس النيابة المحقق في القضية بمكتب النائب العام وقد تبين من التحقيقات والفحص الفني أن الآثار المضبوطة عبارة عن 195 قطعة أثرية صغيرة الحجم بالاضافة إلي عدد 21660 قطعة عملة معدنية تنتمي جميعها الي عصور مختلفة. أضاف البيان أن ما سلف تم خلال 30 يوما وهو أمر غير مسبوق باعتبار أن في حالات المثل تستمر المشاورات لفترة زمنية تمتد ما بين ثلاث الي خمس سنوات حتي يتم استرداد الآثار. أعلنت النيابة العامة عن وصول قطع الآثار المصرية والتي قد سبق وأن تم تهريبها الي مدينة ساليرنو الايطالية إلي مطار القاهرة. وأعلنت وزارة الآثار وصول القطع الآثرية المصرية التي ضبطتها السلطات الإيطالية بميناء مدينة ساليرنو الايطالية في ساعة متأخرة من الليلة الماضية إلي أرض الوطن بعد أن تسلمها د. مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار والمستشار محمد عزت رئيس النيابة بمكتب النائب العام للاشراف علي الإجراءات وذلك بعد موافقة النيابة العامة الايطالية علي تسليم مصر هذه القطع. أشار وزيري إلي أن القطع المستردة تتكون من 151 تمثال اوشابتي صغير الحجم من الفاينس و11 آنية فخارية و5 أقنعة مومياوات بعضهم مطلي بالذهب وتابوت خشبي ومركبين صغيرتين من الخشب ورأسي كانوبي و3 بلاطات خزفية ملونة تنتمي للعصر الإسلامي. وأكد أن القطع تخضع حاليا لأعمال الترميم بحيث يتم عرضها قريبا في معرض مؤقت بالمتحف المصري بالتحرير كما أكد أن هذه القطع ليست من مفقودات مخازن أو متاحف وزارة الآثار.