أكتب إليكم وقد وصلت لمرحلة من اليأس الله وحده يعلم مداها.. بهذه الكلمات بدأت عصمت عبدالحميد عبدالله من سوهاج ثم راحت تروي محنتها.. قالت: رحل زوجي بعد رحلة طويلة مضنية مع الفشل الكبدي والكلوي ومضاعفاتهما فتركني غارقة في الديون التي انفقتها علي علاجه فضلا عن مسئولية أولادنا الخمسة الذين مازالوا بالتعليم الاساسي. بدأت أبحث عن عمل يعينني علي مواصلة رسالتي تجاه أبنائي وقبل أن اجد فرصة مناسبة فوجئت بمحنة جديدة عندما أصيب ابني الصغير "هاني" بضعف شديد في السمع. قرر له الاطباء سماعتين لجأن للتأمين الصحي لصرفها فاعتذر لان سعرهما يصل إلي 11 الف جنيه والتأمين لا يصرف سوي السماعات التقليدية التي لا تفيد في حالة ابني فشلت في تدبير أي جزء من ثمن السماعتين وبدأت حالة ابني النفسيه تتدهور وفقد كل ما اكتسبه من كلمات وبات في حاجة لجلسات تخاطب بعد تركيب السماعتين. استغيث بالقادرين علي العطاء أن يساعدوني بثمن السماعتين ليعيش إبني حياة طبيعية فأطمئن عليه وأخرج للسعي عليه وأخوته.