بنغازي "ليبيا"- فيينا- رويترز: قالت قوات شرق ليبيا إنها استعادت السيطرة علي ميناءي السدرة ورأس لانوف النفطيين المغلقين بعد ساعات من استئناف الاشتباكات جنوبي رأس لانوف خلال هجوم مضاد لفصائل منافسة. وجري إجلاء العاملين في الميناءين الرئيسيين الواقعين في منطقة الهلال النفطي بشرق ليبيا وتوقف التصدير الماضي عندما هاجمت قوات مناوئة لقوات شرق ليبيا بقيادة خليفة حفتر الميناءين وسيطرت عليهما. ومصير الميناءين. وهما من بين أكبر الموانئ في البلاد. حيوي للانتعاش الجزئي الهش لصناعة النفط في ليبيا. وتسبب إغلاقهما في خسائر إنتاجية تصل إلي 450 ألف برميل من النفط يوميا في حين تعرض صهريجان لتخزين النفط للتدمير أو لأضرار بالغة بسبب الحرائق أثناء الاشتباكات. وقال مهندس نفط وشاهد إن النيران اشتعلت في صهريج نفط ثالث خلال الاشتباكات. وحفتر واحد من الشخصيات الرئيسية التي تتنافس علي السلطة في ليبيا منذ تفتت الدولة بعد 2011 ويحظي حفتر باعتراف دولي متزايد منذ سيطرة قواته علي موانئ الهلال النفطي في 2016 وسماحه للمؤسسة الوطنية للنفط بإعادة فتحها رغم رفضه للحكومة المدعومة من الأممالمتحدة في العاصمة طرابلس. وعلي مدي الأيام السبعة الماضية. شن الجيش الوطني الليبي بقيادة حفتر ضربات جوية علي المنطقة في سبيل استعادة السيطرة علي الميناءين وواصل الضربات الجوية ضد خصومه أثناء تقهقرهم. وقال أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي. الذي شكله حفتر أثناء حملته التي دامت ثلاث سنوات للسيطرة علي مدينة بنغازي في شرق البلاد. إن قواته استعادت ميناء السدرة . وأضاف أن الجيش الوطني استعاد السيطرة علي رأس لانوف. التي تضم بلدة سكنية ومهبطا للطائرات وصهاريج للتخزين ومصفاة بالإضافة إلي الميناء النفطي. بعد أن فرت القوات المناوئة إلي الصحراء باتجاه الغرب والجنوب بعدما مُنيت بخسائر فادحة. وقال المسماري إن الهلال النفطي تحت السيطرة بفضل الله. وقبل ساعات. قالت مصادر عسكرية ومحلية إن الاشتباكات اندلعت في وقت لاحق جنوبي رأس لانوف إثر هجوم مضاد للقوات المنافسة للجيش الوطني. وأكدت مصادر طبية وعسكرية أن 15 قتلوا بينما أصيب 25 من قوات الجيش الوطني الليبي.