أكد أحمد سوكارنو المحامي الخبير في الشئون الانتخابية ان المتخلفين عن التجنيد ليسوا متهربين من اداء الخدمة العسكرية ومن حقهم الترشيح لمجلس الشعب والشوري. قال تعليقاً علي الجدل الذي ثار من جديد حول قبول أوراق عدد من المرشحين المتخلفين عن التجنيد ثم رفض لجان فحص الطلبات لعدد منهم انه يجب التفرق بين ثلاث حالات الأولي الهارب من الخدمة العسكرية الثانية المتهرب من التجنيد والثالثة المتخلف عن التجنيد. أوضح أن بالنسبة للحالة الأولي فان الهارب هو الشخص الذي التحق فعلاً بالخدمة العسكرية ولو ليوم واحد ثم هرب من الوحدة التي التحق بها وتمت محاكمته وبعد قضاء العقوبة العسكرية تم رفده وحصل علي شهادة تأدية الخدمة بتقدير "رديء" يرتفع إلي جيد بعد مرور عام وبعد رد اعتباره يمكنه الترشيح لعضوية مجلس الشعب والشوري. أما المتهرب من التجنيد فهو الذي تهرب من اداء الخدمة العسكرية حتي تجاوز سن التجنيد تجاوزاً كلياً أي بلغ من العمر أكثر من خمسة وأربعين عاماً ولو بيوم واحد وهو ما يستحيل حق تجنيده فهذا لا يحق له الترشيح. أما المتخلف عن التجنيد فهو الشخص الذي يتخلف عن تقديم نفسه لمنطقة التجنيد التابع لها في الميعاد المحدد أو يقدم نفسه بعد الميعاد أو تخلف دون عذر قانوني من سن 18 عاماً حتي اتمامه سن 45 دون زيادة يوم واحد وهو الأمر الذي يترتب عليه عدم تجنيده في حالة السلم.. ولكن يمكن تجنيده في حالة الحرب أو الطواريء أو التعبئة بقرار من رئيس الجمهورية وبالتالي يخضع لحكم المادة 36 من قانون الخدمة العسكرية وتلك الحالة تنطبق علي معظم نواب التجنيد وهذا الشخص يجب ان نعطيه الحق في الترشيح لانتخابات الشعب والشوري لانه لا ينطبق عليه مفهوم المتهرب من الخدمة العسكرية فهو وان كان تجاوز سن التجنيد تجاوزاً جزئياً الا انه لم يتجاوز التجنيد تجاوزاً كلياً فهو يعتبر تحت الطلب وليس اعفاء نهائياً من اداء الخدمة.