أ فاد التليفزيون الرسمي السوري بأن الرئيس بشار الأسد التقي اللجنة العربية الوزارية التي تزور دمشق. لبدء جهود الوساطة بين النظام الحاكم والمعارضة. وتبحث زيارة وفد من جامعة الدول العربية إلي دمشق الأزمة بين النظام والمتظاهرين المطالبين منذ أشهر بإسقاطه. كان هذا الاجتماع قد أعطي النظام السوري مهلة أسبوعين لبدء الحوار مع معارضيه. وكلف بمتابعة الموضوع لجنة يترأسها رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري. واستبق الزيارة تجمع لمتظاهرين في ساحة الأمويين والشوارع المحيطة بها وسط دمشق مؤيدين للنظام ومعلنين رفضهم لما سموه التدخل الخارجي بالشأن السوري. ميدانيا أفادت لجان التنسيق المحلية بمقتل أحد عشر برصاص الأمن في عدد من المدن. سبعة منهم في حمص.وفي مدينة الصنمين بمحافظة درعا أعلن المرصد أن سبعة أشخاص أُصيبوا بجروح إثر اطلاق رصاص عشوائي من قبل قوات الأمن. وتوفي رجل يبلغ من العمر 63 عاما إثر إصابته برصاص قوات الأمن بمدينة البوكمال بمحافظة دير الزور.كما دار اشتباك بين القائمين علي حواجز للجيش جنوب مدينة معرة النعمان وشمالها بمحافظة إدلب. وبين مسلحين يعتقد أنهم منشقون.وفي محافظة ريف دمشق. أصيب خمسة أشخاص بجروح إثر إطلاق قوات الأمن الرصاص لتفريق مظاهرة في بلدة حمورية. كما أفاد ناشطون بأن قوات الأمن أطلقت رصاصا حيا في حي الحجارية بدوما بريف دمشق مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة آخرين وفي حمص أفاد المصدر ذاته بقصف حي باب الدريب السكني بالقنابل المسمارية. وإطلاق رصاص كثيف مما أسفر عنه سقوط العديد من الإصابات. من ناحية أخري يتواصل في عدة مدن إضراب عام دعا إليه المجلس الوطني السوري -الذي يضم معظم أطياف المعارضة- احتجاجا علي ممارسات النظام ضد المتظاهرين السلميين.وقد شهدت مناطق حي القدم بدمشق وكل من عامودا والحراك في درعا وحمص وبصري الشام إضرابات تمثلت في إغلاق المحال التجارية. والامتناع عن الذهاب للمدراس والدوائر الحكومية.