افتقد العالمين الاسلامي والعربي رجلا من اكرم واشجع الرجال آمن بقضايا وطنه احب الخير للجميع فأحبه كل ابناء وطنه انه الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام.. هذا الرجل رحمه الله تعالي كانت اياديه بيضاء علي كل من تعامل معه وارتبط به سبقت خبراته اقواله لا تعلم شماله ما تنفق يمينه له في كل مكان بالمملكة العربية السعودية وقف جعله لفضل الله تعالي علاوة علي المشروعات الخيرية التي غطت معظم الدول الاسلامية والعربية.. تربطني علي المستوي الشخصي علاقة مع الاخوة السعوديين وبعض الامراء الذين يتحدثون عن المغفور له بإذن الله تعالي ان اسمه ارتبط بالخير مساندا جميع القضايا.. أنا شخصيا كثيرا ما اذهب إلي الأراضي المقدسة لاداء العمرة والحج فأجد سيرته عطرة مع جميع المتعاملين معه سواء في الفنادق والسيارات.. لا تبقي إلا الذكري العطرة للإنسان واعماله الصالحات.. رحم الله سلطان الخير جزاء بما فعل لوطنه وبلده ودينه وعوَّض عنه العالمين الاسلامي والعربي خيرا.. وعامة الاسرة الحاكمة التي انبتت عبدالعزيز آل سعود لن تنضب في ان تلد مثل سلطان وان هناك من ابناء عبدالعزيز من ليسد الفراغ ويتحمل المسئولية وهذه الاسرة بالذات حملت علي عاتقها خدمة القضايا الاسلامية والعربية وكانت ومازالت الحصن القوي للأمة العربية.. ومصر وشعبها واهلها يتمنون للاخوة في السعودية دوام التوفيق وان يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الصواب وان يلهم اهلهم الصبر والسلوان في فقيد الأمة العربية سلطان بن عبدالعزيز وإنا لله وإنا إليه راجعون.