دمشق- وكالات الأنباء: واصلت الحكومة السورية عملياتها بتطهير البلاد من البؤر الإرهابية الموالية لداعش والنصرة. وإخلاء أماكن مسلحي المعارضة ونقلهم إلي مناطق أخري. وقامت الحكومة السورية بعملية إجلاء لمسلحين معارضين ومدنيين من محافظة حمص وسط سوريا. تطبيقا لاتفاق توصلت إليه المعارضة وروسيا الأسبوع الماضي. وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد أن أول قافلة حافلات انطلقت من بلدات الرستن وتبليسة ووصلت إلي منطقة الباب. التي تسيطر عليها القوات التركية شمال سوريا.. وكانت المعارضة السورية توصلت إلي اتفاق مع روسيا. لإجلاء المناطق الشمالية المحاصرة في حمص ومناطق من محافظة حماه. واحتوي الاتفاق علي خيارين: مغادرة المنطقة أو الاستسلام. وستسيطر الحكومة السورية علي المنطقة بعد مغادرة المقاتلين. أما من يختار البقاء منهم فيمكنه الاستفادة من عفو. أو أن يتم تجنيدهم في الجيش. وذكر المرصد السوري أن عشرات الآلاف من المقاتلين والمدنيين سيغادرون وسط البلاد. متجهين إلي مناطق بشمال سوريا خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة والقوات التركية. وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن مقاتلي المعارضة في المنطقة سلموا معظم أسلحتهم الثقيلة. بما في ذلك 6 دبابات و3 حاملات جنود مدرعة وقذائف هاون. شنّ التحالف العربي الكردي المدعوم من الولاياتالمتحدة هجوما جديدا ضد معاقل تنظيم داعش الإرهابي في شرق سوريا. كما قال مسئول في التحالف الدولي لمكافحة التنظيم المتطرف.. وكان مقاتلو قوات سوريا الديموقراطية من الأكراد والعرب السوريين انسحبوا من وسط وادي الفرات في فبراير الفائت بعد أن شنت تركيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد وحدات حماية الشعب الكردية في منطقة عفرين.. لكن قوات تحالف سوريا الديمقراطية أعلنت استئناف جهودها لإخراج التنظيم من اماكن تمركزهم خصوصا في منطقة دير الزور الغنية بالنفط في شرق سوريا علي الحدود مع العراق. وتهدف المرحلة الأولي من العمليات تأمين الجزء الجنوبي من الحدود السورية العراقية بالتنسيق مع القوات العراقية.