عرض شيخ المجاهدين الشيخ حسن خلف قصص البطولة اثناء حرب الاستنزاف وتحرير سيناء. حيث اشار إلي البطولات التي قامت بها القوات المسلحة المصرية مع مجاهدي سيناء في نقل بعض العتاد العسكري إلي الجهة الاخري من القناة مما كان له اكبر الاثر خلال حرب الاستنزاف. واستعرض شيخ المجاهدين بالصور الموثقة عبور بعض المجاهدين وضباط الجيش المصري إلي الضفة الاخري من القناة خلال فترة الاحتلال والتي تم خلالها نقل بعض المعدات العسكرية علي ظهور الجمال لضرب احتياطي الجيش الاسرائيلي في عمق سيناء. مشيراً في هذا الصدد إلي بطولات المجاهدين تحت قيادة ضباط الجيش المصري. وتحدث عن واقعة اسره من قبل الجيش الاسرائيلي والمحاكمة الظالمة التي تعرض لها حتي تم استبداله بجاسوس اسرائيلي تم القبض عليه من قبل قوات الامن المصرية. مؤكدا ان مصر لن تنسي ابناءها الذين ضحوا من اجلها. وقال شيخ المجاهدين في سيناء "ان بعض المأجورين وبعض أهل الشر كما يسميهم الرئيس يحاولون احيانا خلق وقيعة بين ابناء سيناء والقوات المسلحة وجهاز الشرطة". و"اننا كأبناء محافظات حدودية نحن دائماً قدرنا ان نعيش في نسيج واحد مع الجيش والشرطة. واننا والجيش والشرطة تخطينا مرحلة التعاون" ووصلنا إلي مرحلة العشق. واشار شيخ المجاهدين إلي ان ابنه شهيد. كما ان عائلته بها 4 شهداء منهم من قطعت رءوسهم من جانب هؤلاء التكفيريين وان العشرات من ابناء القبائل في سيناء ارتقوا شهداء. وان التكفيريين اكملوا جرائمهم بجريمة مسجد الروضة.. موضحاً ان شهداء مسجد الروضة لم يكن قتلهم يتطلب شجاعة وان من قتلهم ضميره ميت وقلبه اعمي. ومن جانبها.. قالت حفيدة شيخ مشايخ سيناء سلوي سالم الهرش- في كلمتها خلال الندوة التثقيفية للقوات المسلحة- "ان جدي سالم القرش حاولت اسرائيل اغراءه بالسلطة والمال لكي يقف امام العالم في مؤتمر ليعلن ان سيناء ليست مصرية. فذهب الشيخ سالم إلي المخابرات الحربية المصرية علي الفور واعلمهم بكل ما حدث. فطلبت المخابرات ان يقبل. ففرحت اسرائيل بقبول الشيخ سالم العرض. واذيع المؤتمرعلي" الهواء سنة 1968. ليعلن للعالم كله ان سيناء مصرية واهالي سيناء مصريون حتي النخاع". واضافت سلوي ان والدها الشيخ علي الهرش كان محارباً في حرب 1973 سلاح مدرعات. مشيرة إلي انها شاركت ايضاً في ثورة 30 يونيو في ميدان الرفاعي بسيناء. موجهة تحية اعزاز وتقدير للقوات المسلحة المصرية التي تحمي شرف مصر في سيناء وقالت ان مصرتقدم اغلي واعز ما لديها من ابناء تضحية وفداء للوطن. وفي ختام كلمتها.. عقب الرئيس عبدالفتاح السيسي قائلا "انا باشكرك وباشكر كل سيدة مصرية في سيناء حريصة علي ارضها وبلدها". مضيفا ان دور سيدات مصر لم ينته بعد. والمسيرة مازالت مستمرة.. ثم قام الرئيس السيسي بتقديم التحية وصافح السيدة سلوي سالم الهرش.