المعركة السياسية والدبلوماسية

تحدث أحمد أبو الغيط, أمين عام جامعة الدول العربية, خلال الندوة, عن المعركة السياسية والدبلوماسية التي خاضتها مصر بعد حرب أكتوبر من أجل استكمال تحرير سيناء وإرساء دعائم السلام والاستقرار بالمنطقة.
جهود التنمية ومجالات البنية التحتية والأساسية
واستعرض المهندس إبراهيم محلب مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية جهود التنمية بسيناء, في مجالات الإسكان والبنية الأساسية وشبكات الطرق والأنفاق لربط سيناء بمدن القناة, ومجالات الرعاية الصحية كتنقية مياه الشرب والصرف الصحي وإحلال وتجديد الخطوط الرئيسية, كذلك مجالات التنمية الزراعية والثروة السمكية ومشروعات التنمية الصناعية.
العلاقة الأبدية بين أبناء سيناء والقوات المسلحة
وفي لمسة وفاء للوطن وتحت عنوان كلمة من سيناء تحدث الشيخ حسن خلف أحد مجاهدي سيناء عن العلاقة الأبدية بين أبناء سيناء والقوات المسلحة في الدفاع عن أرض الفيروز, وتحدث عن تجربته الشخصية مرورا بأسره ووقوف القوات المسلحة إلي جانبه حتي تم الإفراج عنه في صفقة لتبادل الأسري.
تخطيط المأجورين
واتهم الشيخ حسن خلف, شيخ المجاهدين في سيناء, بعض المأجورين وأهل الشر بمحاولة دق إسفين, بين أبناء سيناء والقوات المسلحة وجهاز الشرطة, موجها حديثه للإرهابيين قائلا: أقول لهم كأبناء محافظات حدودية, قدرنا أن نعيش في نسيج واحد مع الجيش والشرطة, وإننا معهما تخطينا مرحلة التعاون, ووصلنا إلي مرحلة العشق فليريحوا أنفسهم.
ضمير ميت وقلب أعمي للتكفيريين
وأضاف خلف: ابني شهيد أحتسبه عند الله ولا أذكيه علي الله, عائلتي منها4 شهداء وعشرات من أبناء القبائل ارتقوا شهداء علي يد التكفيريين, بمسجد الروضة, فائلا: إن قتل المصلين في مسجد الروضة لم يكن يتطلب شجاعة, وإنما ضميرا ميتا وقلبا أعمي وإرادة ممسوخة, حينما توافرت هذه الأشياء في شكل آدمين, فقيل لهم اقتلوا هؤلاء الآمنين المتوضئين الجالسين في بيت ربهم, الغافلين إلا عن ذكر الله, ألا إن لعنة الله علي الظالمين.
ووجه شيخ المجاهدين في سيناء, حديثه للمصريين قائلا: بلدنا عامر, خيره ممدود ورزقه ميسر لا تخشوا نفسا افتقرت بعد غني فالجود فيها أصيل, واخشوا من نفس اغتنت بعد فقر فالجود عليها دخيل.
بطولات وتضحيات
فيما تحدثت السيدة سلوي الهرش حفيدة أحد كبار عواقل سيناء وتناولت خلال كلمتها بطولات أهالي سيناء بداية من المحاولات المستمرة للعدو استغلالهم إعلاميا خلال فترة العدوان, مشيرة إلي مؤتمر الحسنة والذي ضرب من خلاله أهالي سيناء أروع الأمثلة في التضحية والدفاع عن أرضها المباركة وأنه لا تفاوض علي مصرية سيناء.