أكد كل من د.محمد الفيومي وأحمد بدوي نائبي البرلمان عن دائرة طوخ أنهما يتابعان قضية المستشفي المركزي بطوخ التي تقرر إغلاقها لعدم صلاحية المباني وأنهم لا يتركوان مناسبة إلا ويطرحون القضية ولن يهدأ لهما بال إلا بحل المشكلة. تحدث أحمد بدوي موضحاً أنه تقدم بأكثر من مذكرة لوزيري الصحة والتخطيط بالإضافة إلي بيان عاجل بالبرلمان. أكد د.محمد الفيومي أنه تقدم باقتراح لتخفيف المعاناة عن الأهالي إلي المحافظ وتم الموافقة عليه حيث تقرر إخلاء المركز الطبي بطوخ ونقل العديد من الأقسام الطبية إليه. تحدث كلاهما عن تفاصيل ووقائع كثيرة تؤكد أنهما يتحركان في كل اتجاه فماذا قالو عن هذه القضية التي تناولتها جريدة المساء الأسبوعية منذ أسبوعين تحت عنوان المستشفي المركزي بطوخ.. خرابة؟! * تحدث د.محمد الفيومي عضو مجلس النواب عن دائرة طوخ مؤكداً أنه لم يكن يتمني ان يصل الحال بمستشفي طوخ للإغلاق وانه كان قد طرح سابقاً فكرة التطوير والبناء علي مراحل حتي لا يجد الأهالي أنفسهم في مثل هذا الوضع الذي أصبحو عليه الآن بعد غلق المستشفي وتوزيع الأقسام علي بعض القري وما يعانونه من صعوبة في تلقي الخدمة الطبية والتي قد تكون في قري بعيدة عنهم ويصعب الوصول إليها. أضاف أنه ومنذ عام 2010 يسعي لتطوير المستشفي وليس الهدم وتقرر ذلك بموافقة وزارة الصحة وبالفعل تم اسناد التطوير لشركة وادي النيل لتتولي ترميم المباني أو ادخال الأجهزة الطبية الحديثة وإزالة بعض الأماكن غير الصالحة وبذلك يتم البناء علي عدة مراحل وبشكل لا يؤثر علي الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين ولكن جاءت الثورة وتوقف المشروع. الإخلاء الفوري * * أشار إلي أن المستشفي كان حالته تسمح بالتطوير مع هدم المباني الثانوية فقط وبالتبادل حتي يتم تجديده بشكل كامل لكننا فوجئنا بصدور تقرير من مركز الاستشارات الهندسية التابع لكلية هندسة عين شمس بضرورة الإغلاق والإخلاء الفوري وبشكل كامل.. واضطرت مديرية الصحة بالقليوبية إلي الإغلاق حرصاً علي سلامة المرضي دون أن يكون هناك بديل مناسب. أضاف ان مشكلة المستشفي ووضعه الحالي كان شغلي الشاغل في الفترة السابقة وقمت بمقابلة وزير الصحة أكثر من مرة لسرعة البدء في عملية الإنشاء وأخذت وعدا قاطعا بأن يتم إدراجها في الميزانية الجديدة. قال إنه تواصل مع محافظ القليوبية ووكيل وزارة الصحة في أكثر من اجتماع بهدف التخفيف من معاناة المرضي لتلقي الخدمة الطبية واتفقنا ان يتم إخلاء المركز الطبي بطوخ بشكل كامل مؤقتاً حتي يتم إنشاء المستشفي الجديد واستخدام جميع الطوابق به لنقل بعض الأقسام المهمة إليه كالاستقبال والطوارئ والأطفال المبتسرين والنساء والولادة والعمليات الصغري والأنف والأذن والعيادات الخارجية وأن يتم تأهيل المركز بالجهود الذاتية تحت إشراف مديرية الصحة ونقل الإدارات الخاصة بالمركز إلي مجلس مدينة طوخ وبالفعل وافق المحافظ وجار حالياً الإخلاء الكامل للمركز الطبي وتأهيله. ناشد د.محمد الأهالي ألا يستمعوا للاشاعات التي يروجها البعض بأن النواب لا يتحركون متعهداً بأن يكون المستشفي الجديد علي أحدث طراز واعتماد تنفيذه بالميزانية الجديدة التي تناقش حالياً داخل لجان مجلس النواب ولم يتخذ قراراَ بشأنه. القضية الأولي * * أكد أحمد بدوي نائب البرلمان عن دائرة طوخ أن قضية إغلاق مستشفي طوخ هي قضيته الأولي ومند اليوم الأول له تحت القبة وهو يضعه نصب عينيه وتقدم بأكثر من مذكرة لوزيري الصحة والتخطيط كما قام بعمل بيان عاجل بمجلس النواب مما كان له أكبر الأثر في تحريك القضية. أوضح النائب أنه لم يهمل يوماً في مطالب أهل دائرته وخصوصاً فيما يتعلق بمشكلة غلق المستشفي المركزي ومنذ أول شهر بالبرلمان طالبت بإدراج المستشفي في خطة عاجلة للترميم وإعادة البناء حيث لم يتم أي إجراءات لتطويره وتحديثه منذ افتتاحه عام 1962 وقمت بمقابلة وزير الصحة والذي أمر بإدراج المستشفي في خطة 2017 وتم اخطار وزارة التخطيط بضرورة اعتماد 60 مليون جنيه وتم البدء في تطوير وإنشاء خطوط الغاز والصحي للمستشفي ولكن لجنة أخري من إدارة التخطيط والمتابعة في الصحة والتنسيق مع لجنة المنشآت الآيلة للسقوط أكدت أن الترميم لا يجدي ولكن لابد من إزالته بشكل تام وذلك لتآكل في الحديد والأساسات خصوصاً مبني عيادات الاستقبال والعناية المركزة والحضانات ولابد من ايقاف العمل والهدم الفوري حفاظاً علي أرواح المواطنين ولذلك كان قرار اللجنة بالاجماع بهدم المستشفي حتي منسوب سطح الأرض وإقامة منبي جديد. البدء الفوري * * أضاف النائب وعلي الفور قمت بعمل بيان عاجل لرئيس الوزراء ووزير الصحة ووزيرة التخطيط وطالبتهم بضرورة البدء الفوري في إنشاء المستشفي الجديد وحضر إلي مقر البرلمان وزير الصحة ومساعدوه أثناء مناقشة البيان العاجل أمام جلسة عامة بتاريخ 23 ديسمبر - 2017 وتقرر دخول المستشفي في ميزانية 2018- 2019 وذلك في ضوء تقييم وزارة الصحة وللجنة المشكلة مع وزارة التخطيط. أضاف النائب لم أكتف بذلك بل قمت بمطالبة السيد رئيس مجلس النواب د.علي عبدالعال بصفته ممثل السلطة التشريعية بأن يوافق علي قيام لجنة الصحة بالبرلمان لعمل معاينة علي الطبيعة للمستشفي وبالفعل تم ذلك. هذه كانت المرة الأولي في التاريخ أن تزور لجنة الصحة برئيس وأعضاء اللجنة مركز طوخ لعمل تقرير عن المستشفي وإشارت اللجنة إلي أنه لا يوجد مستشفي أصلاً وطالبت بسرعة البدء في إنشاء المشروع. ولسرعة إنجاز المشروع توجهت بخطاب رسمي وبصور رسمية إلي رئيس مجلس النواب بضرورة مخاطبة وزير التخطيط والمتابعة بسرعة توفير الاعتمادات المالية المقررة.