في 2012 أجريت لأبني الصغير "عمر" عملية زرع قوقعة ويعلم الله وحده كيف دبرت تكاليفها الباهظة. فاستعاد حاسة السمع بفضل الله وانتظمنا في جلسات التخاطب ودخل المدرسة وعاش حياة طبيعية. وفي الشهور الأخيرة بدأ يشكو من ضعف شديد في سمعه وبعرضه علي الطبيب اتضح أن السماعة الخارجية للقوقعة تعطلت تماماً ولم يعد يجد معها أي إصلاح ولابد من استبدالها. سألت عن سعرها فوجدته "175" ألفا جنيه. فأخذت أطرق أبواب أهل الخير والجمعيات الخيرية حتي حصلت علي موافقات بمبلغ "115" ألفا أي أنني مطالبة بتدبير "60" ألفا ولا أدري من أين وأنا ليس لي دخل ثابت؟ أناشد أهل الخير القادرين مساعدتي علي تدبير المبلغ المتبقي حتي لا يصاب ابني بانتكاسة في النطق يصعب علاجها. محمد محمود عبدالنبي بورسعيد